754 – نشرة اللؤلؤة

:: العدد 754:: الثلاثاء، 4 حزيران/يونيو 2013 الموافق 24 رجب المرجّب 1434 ::‎
فلم اليوم
الأخبار
  • البحرين: حملات اعتقال تطال 21 مواطناً بينهم امرأة

    1

     
    شنت قوات النظام في البحرين حملة اعتقالات واسعة مساء أمس الأحد وصباح اليوم الأثنين (3 يونيو 2013) عبر اقتحام البيوت عنوة واقتياد المواطنين منها.
     
    وبلغ عدد الاعتقالات خلال اليومين الماضيين 21 مواطناً بينهم أمرأة وطفل واحد، فيما بلغت حصيلة المداهمات 15 حالة دهم.
     
    وخرجت تظاهرات واحتجاجات واسعة خلال يومي السبت والأحد 1-2 يونيو 2013 في العديد من مناطق البحرين، وبلغت أكثر من 29 تظاهرة، فيما قمعت بعضها قوات النظام بالأسلحة النارية وبالغازات السامة والخانقة مما أفضى لعدد من الاصابات بلغ ما تم توثيقه منها 7 اصابات متفرقة، كما قامت قوات النظام بممارسة العقاب الجماعي على 8 مناطق شهدت تظاهرات مطالبة بالتحول الديمقراطي.
     
    وفي التفاصيل، فقد تم اعتقال 21 مواطناً بينهم طفل وامرأة حبلى في الشهر الثامن، من المناطق: سماهيج، الشاخورة، المنامة، أبوقوة، كرباباد، بني جمرة، دمستان، سلماباد، مهزة.
     
    وتسبَّبت قوات النظام في إصابة 7 مواطنين بينهم امرأة باستخدام الأسلحة النارية (الرصاص الإنشطاري) ، وذلك في: كرزكان وسترة والقريَّة. بينما أقدمت على تعذيب 5 مواطنين أثناء عمليات اعتقالهم، ومن بين هذه الحالات، حالة خاصة للاعتداء بالضرب المبرح على امرأة، حبلى في الشهر الثامن، وزوجها، وذلك بعد إيقافها في نقطة تفيش ومنعها من الخروج من المنطقة التي كانت محاصرة. وتشير التفاصيل أن أحد القوات قام بالصق في وجهها أثناء مشادة كلامية إثر منعها من العبور من نقطة التفتيش، ومن ثم اعتقالها وزوجها والاعتداء عليهم بالضرب المبرح داخل مركز للشرطة، الأمر الذي تسبب له بنزيف، نقلت على إثره للمستشفى.
     
    وشهدت 29 منطقة احتجاجات موسعة، وهي: المنامة، كرباباد، الجفير، كرانة، سماهيج، الدير، سند، الدارز، القريَّة، بني جمرة، مركوبان، سفالة، مهزة، المعامير، النويدرات، العكر، المالكية، الهملة، كرزكان، دمستان، بوري، صدد، السنابس، البلاد القديم، المصلى، عالي، جرداب، إسكان سلماباد، جدحفص. بينما تعرضت للعقاب الجماعي 8 منها، وهي: 
     
    البلاد القديم، المعامير، سترة، كرزكان، كرباباد، الهملة، العكر، القريَّة. وحالة خاصة، تم رصدها مؤخراً بتاريخ 31 مايو 2013، في قرية المعامير، شوهدت قوات النظام وهي تغرق المنطقة بالغازات المسيلة للدموع بشكل عشوائي ومكثف، حيث تم إطلااق عشرات الذخائر في دقيقتين.
    تم رصد 4 حالات لقيام قوات النظام بتخريب وتكسير محتويات المنازل، بما فيها الأبواب والنوافذ، وذلك أثناء عمليات مداهمة للمنازل في الشاخورة.


  • المعارضة البحرينية: أدلة محاكمة المواطنيين مستخرجة تحت رحمة السياط

    1

     
    أصدرت محاكم بحرينية أحكاماً ظالمة بالسجن لمدد تصل إلى 15 عاماً ضد مواطنين بتهم سياسية وذات خلفية انتقامية، إذ قضت بسجن 3 مواطنين لمدد تتراوح ما بين 5 إلى 15 سنة وذلك عن تهم الشروع في قتل شرطي.
     
    وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن هذه الأحكام الظالمة والتي تحمل إشارات “اضطهاد سياسي” فاقع، أتت ضد نشطاء وفي قضايا ذات خلفية سياسية، وفي تهم اختلقتها أوهام الأجهزة الأمنية التي تنسج القضايا من خيالاتها، وهو ما ثبت في أكثر من محطة وأكثر من قضية.
     
    ولفتت إلى أن هذه التهم المطاطية التي تبتنى على محاكمة النوايا للمواطنين، عندما تلوى ذراع القانون ويستخدم في معاقبة المواطنين لمواقفهم وآرائهم، وتصدر الأحكام المغلظة ضدهم، فإن كل ذلك يشير بوضوح إلى الدولة البوليسية التي يعاني المواطنين منها منذ أن جثمت على صدر الوطن منذ حالة الطوارئ في مارس 2011.
     
    وأشارت الوفاق إلى أن كل التهم والأحكام السياسية باطلة، لأنها مبنية على أسباب انتقامية لا علاقة لها بتطبيق القانون، ولأنها صدرت إفاداتها وبنيت أدلتها في غرف التعذيب والتنكيل التي تضج بصراخات المواطنين، وتمارس فيها أبشع أنواع الإنتهاكات والتي وصلت إلى حد القتل تحت التعذيب لعدد من المواطنين داخل السجون.
     
    وشددت الوفاق على أن هذه الأحكام تصدر بالتزامن مع أحكام أخرى تصدرها ذات المحاكم ضد قتلة المواطنين من منتسبي الأجهزة الأمنية، بالبراءة أو بأحكام هزية ومخففة، وتكشف في طياتها عن استرخاص الدم البحريني وتضييع قضاياهم وفق سياسة واضحة باستمرارا لأحكام وقرارات من النيابة العامة بتبرئة قتلة عدد من الشهداء سابقا.
     
    إذ أصدرت محكمة الإستئناف قبل نحو أسبوع حكما بالبراءة في قضية شرطيين اتهما بقتل الشهيد فاضل المتروك الذي أطلقت عليه بالأسلحة النارية من مسافة قصيرة وبشكل متعمد في ثاني أيام انطلاق الثورة في 15 فبراير 2011، فيما خففت الحبس من سبع سنوات إلى ستة أشهر ضد احد منتسبي الداخلية متهم بقتل الشهيد هاني عبدالعزيز الذي قتل بشكل متعمد بعد ملاحقته وإطلاق النار عليه من مسافة قريبة في مبنى قيد الانشاء.
     
    ولفتت الوفاق إلى أن المحاكم والنيابة العامة التي أصدرت قرارات بتبرئة قتلة الشهداء هي الأخرى، م تتحرك في أغلبية قضايا الشهداء مما يفضي لتضييع الدماء التي سالت لأكثر من 150 شهيداً، وهو ما يكشف غياب العدالة الحقيقية.
     
    ولفتت الوفاق إلى أن المحاكمات التي تستخدم لضرب المعارضة كما أشار تقرير السيد بسيوني، وتستغل فيها المحاكم لممارسة الإضطهاد السياسي كما أشارت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وتشكل في المجمل صورة زائفة للعدالة كما أوضحت منظمة العفو الدولية، وتؤكد أن “لا عدالة في البحرين” كما أشار تقرير منظمة هيومن رايتس واتش.
     


  • معتقلة بحرينية في وضع صحي خطير

    1

     
    أبدت عائلة المعتقلة البحرينية نفيسة العصفور قلقها الشديد على «حياتها وصحتها خصوصاً أنها تعاني من عدة أمراض ويتم منع تلقيها للعلاج في مجمع السلمانية الطبي».
    وطالبت العائلة بـ«الإفراج عنها لأنه لا دليل على اتهامها»، وستعرض العصفور على النيابة العامة بتاريخ 20 يونيو/ حزيران الجاري.
    وأشارت العائلة إلى نفيسة المعتقلة المتهمة بحسب وزارة الداخلية بمحاولة تنفيذ «عمل إرهابي» خلال التجارب الرسمية لسباق الفورمولا واحد مع ريحانة الموسوي إلى أن «وضعها الصحي خطير ومن الممكن أن يشكل خطراً على حياتها فهي تعاني من الصداع النصفي وهي بحاجة إلى العلاج المنتظم عنه وهو يشكل خطراً على نظرها كونه يعرضها لاحتمال قتل خلايا وأنسجة تؤدي إلى فقدانها البصر حسب تشخيص الطبيب في الفترة السابقة»، وتابعت «وهي تعاني حالياً من ضعف في البصر».
    ولفتت العائلة إلى أن «4 عمليات أجريت لها في منطقة الصدر لإزالة الغدد وهي كانت تحت ملاحظة الأطباء قبل الاعتقال، كما إنها كانت في رحلة علاج إلى الأردن في العام 2011 لملاحظة الغدد والأورام»، مؤكدة أنها «تعاني كذلك من انزلاق في الفك وهي بحاجة لأكل خاص يكون على وصف الأطباء، كما أجريت لها عمليتان لوجود كسر في الإصبع وهي بحاجة إلى أخصائي عظام لشدة الألم في الإصبع».
    وشددت العائلة على أن «الحالة الصحية لها تراجعت بعد اعتقالها والتحقيق وهي بحاجة لرعاية طبية»، وبينت أنها تأكدت من «تعرضها للإغماء 4 مرات وذلك بشهادة بعض السجينات اللاتي كن معها في التوقيف فضلاً عن التأخر في إسعافها في المرة الأخيرة التي أغمي عليها فيه»، وواصلت «إذ وصل الإسعاف بعد 45 دقيقة وتم نقلها إلى مستشفى القلعة قبل أن يتم إرجاعها بعد رجوع الوعي لها».
    وتابعت العائلة «طلب منها التوقيع على ورقة تفيد برفضها العلاج بشكل كلي إلا أنها رفضت التوقيع، فهي تريد العلاج على أيدي الأطباء المتخصصين وليس في مستشفى القلعة الذي لا يقدم لها ما تحتاجه من علاج»، وواصلت «وهذا يجعلنا قلقين على حياتها في ظل حالتها الصحية وعدم تلقيها العلاج»، واستكملت «قام زوجها بأخذ مواعيد لها في مجمع السلمانية وكان لها موعد بتاريخ 27 مايو/ أيار الماضي لكنها لم تأخذ للعلاج، ومن المفترض أن لديها موعدين اليوم ونخشى أن لا يتم نقلها لتلقي العلاج».
    من جهة أخرى، قالت المحامية انتصار العصفور إنها تقدمت بطلب لزيارة موكلتها إلا إنه لم يسمح لها بزيارتها، مشيرة إلى أن «الرد كان هو بإرفاق الخطاب في الملف دون أن يسمح لي بزيارتها حتى الآن»، مؤكدة أن «لا دليل مادياً واحداً ضدها وأن الدليل الوحيد هو الاعترافات التي أخذت بالقوة»، وتابعت «رأيتها مرتين في المرة الأولى عندما قامت بتوكيلي والمرة الأخرى عندما أخذت للنيابة العامة الكلية للتحقيق بشأن تعرضها للتعذيب».


  • الحرة الشريفة نادية علي آخر ضحايا استهتار النظام المجرم بحرمة و كرامة المرأة المسلمة

    1

     
    بسم الله الرحمن الرحيم 
     
    بينما يعيش حمد و زمرته المجرمة على خيرات الشعب و أمواله يعاني أبناء الشعب مسلسلا يوميا من القتل و الجرح و اقتحام منازل الآمنين و الاختطاف و الاعتداء على النساء و آخرها جريمة اختطاف نادية علي و تعرضها للتعذيب النفسي و الجسدي على يد أزلام حمد و ابنه سلمان.
     
     
    إن كرامة نسائنا غالية علينا و الذي يحاول النظام عديم الشرف أن يشعرنا بالهزيمة و الهوان من خلال الاعتداء المتكرر على النساء و المقدسات، و لكن هيهات أن يدفع هذا شعبنا للنكوص و التراجع و مصافحة الجلاد و لن يرد شعبنا على جرائم حمد الرد الذليل و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
     
     
    تيار الوفاء الإسلامي
    عضو التحالف من أجل الجمهورية 
    صدر بتاريخ: 3 يونيو 2013 م


  • الشيخ علي سلمان: لإشاعة التسامح بين المسلمين

    1

     
    أكد الأمين العام لجمعية “الوفاق” البحرينية المعارضة الشيخ علي سلمان أن “المساهمة بأي قدر في إثارة الفتنة والاقتتال على أساس الاختلاف في المذاهب الإسلامية حرام”، وأضاف أن “احترام المذاهب الإسلامية المختلفة واجب وعدم النيل من رموزها واجب، واحترام أتباعها واجب”.
     
    وفي تغريدات له على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، شدد الشيخ علي سلمان على ضرورة “إشاعة التسامح والمحبة بين المسلمين بجميع مذاهبهم وأعراقهم وألوانهم”، داعياً في الوقت نفسه إلى “الوقوف بوجه المتطرفين ومثيري الفتنة بين المسلمين”، وأشار إلى أن “دم وعرض ومال من يشهد الشهادتين حرام لا يجوز التعدي عليه تحت أي مبررات واختلاف سياسي. مال وعرض مطلق الإنسان في الإسلام محترم لايجوز التعدي عليه عدواناً”. 
     
     
    ولفت الشيخ علي سلمان إلى أن “المسلم السني والأباضي والزيدي وغيرهم من المذاهب الإسلامية إخوة دين ودم وعرض أحميهم وأدافع عنهم كما أحمي وأدافع عن نفسي”، مؤكدا أن “على كل طائفة ودين أن يأخذ على أيدي المتطرفين والمتشددين فيه وينكر عليهم أقوالهم وأفعالهم المتطرفة”، وشدد على أن “كل فرد منا قادر على مقاطعة خطاب التشدد والفتنة ودعم خطاب الوحدة والاحترام والألفة والمحبة”، داعيا إلى “عدم ترك فئة قليلة موتورة في فكرها أن تسمم الحياة المشتركة لملايين المسلمين المعتدلين والمحبين لبعضهم طوال قرون”.
     
    ومن ناحية ثانية، تساءل الشيخ علي سلمان عن موقف الولايات المتحدة من اعتصام البحرينيين في دوار اللؤلؤة، وأضاف قائلاً:  “هل موقف الولايات المتحدة الأميركية المعلن على لسان وزير الخارجية (جون كيري) في حق الأتراك الاعتصام في أهم ميدان في اسطنبول، هو نفسه من حق البحرينين للاعتصام في دوار اللؤلؤة؟”، وأضاف “في تركيا و العراق من حق الشعب أن يقيم اعتصامات دائمة وتحذر الأنظمة  من استخدام القوة. ماذا عن حق شعب البحرين.. سؤال لأمريكا وبريطانيا؟”.
     


  • أنصار ثورة 14 فبراير: بني جمرة قلب الثورة والثورة تشتعل تحت أقدام الغزاة والمحتلين

    1

     
    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون*ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون}.
     
    {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العلي العظيم.
     
    إدعى مركز الإعلام بوزارة الإرهاب والقمع الخليفية عن تفاصيل للمسرحية الجديدة لما حدث في قرية بني جمرة بعد تفجر إسطوانة غاز ، حيث إدعى أن الحادث نتج عن تفجير قنبلة محلية الصنع أثناء قيام مرتزقة السلطة الخليفية بإخماد حريق سببه إشعال نيران في إطارات عند مدخل القرية.
     
    وقد قامت قوات الأمن الخليفية ظلما وكذبا وزورا بإعتقال 10 من الشباب الثوري الرسالي إتهمتهم بالضلوع فيما إدعت أنه إنفجار قنبلة يدوية الصنع ، وإدعت أنهم إعترفوا بالعملية كذبا.
    وقد قامت السلطة الخليفية بإعتقال كل من محمد علي أحمد  (23 عاما) ومحمد جعفر محمد مهدي (18 عاما) وعلي أحمد إبراهيم علي (19 عاما) وحسين محمد علي فردان (19 عاما).. بعد أن قامت قبل أكثر من أسبوعين بإعتقال المجاهد الكبير وأحد قادة الميادين رضا عبد الله عيسى الغسرة وتعذيبه تعذيبا قاسيا ، وإتهامه في ما بعد مع الشباب الثوري الرسالي المقاوم بأن بحوزتهم أسلحة كلاشينكوف وأسلحة يدوية الصنع ، وتلفيق تهم باطلة لهم ضمن مسرحية جديدة من مسرحيات السلطة الخليفية.
     
    وفي البيان الذي تم نشره في وكالة أنباء البحرين وصحيفة أخبار الخليج إدعت السلطة الخليفية بأن قرية بني جمرة تعتبر معقلا للتيار الشيرازي ، وهو تيار إنقلابي مدعوم من إيران ، كما تعد مركزا لما يسمى بحركة 14 فبراير الإرهاربية والتي هي إمتدادا لهذا التيار.
     
    لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تفند ما إدعاه مركز الإعلام بوزارة الإرهاب الخليفية وتعد ذلك مسرحية جديدة تضاف إلى مسرحياتها التي قامت بها في قرى وبلدات أخرى ، إبتداءً من قرية العكر ومرورا بقرى جزيرة سترة وبعدها السنابس والديه وجدحفص وقرى أخرى ولن تضحى قرية بني جمرة هي الأخيرة في مسلسل الفبركات والمسرحيات لحرف أنظار الشعب والعالم عن جرائم ومجازر الطاغية حمد الذي يعتبر عند شعبنا بالإرهابي الأول المطلوب للعدالة الدولية للقصاص منه كمجرم حرب ومرتكب للمجازر ضد الإنسانية ومنتهك للأعراض والحرمات.
     
    إن قرية بني جمرة ومنذ القدم تفخر بأنها إحتضنت ولا تزال تحتضن التيارات الثورية الرسالية التحررية ومنها وفيها تربى ونشأ القادة الثوار وفي طليعتهم شيخ المجاهدين العلامة الراحل الشيخ عبد الأمير الجمري قائد إنتفاضة التسعينيات ، والعلامة الشيخ محمد علي المحفوظ الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي “أمل” والمغيب مع المئات من رفاقه الرساليين في قعر سجن جو”غوانتنامو آل خليفة”.
     
    كما أن قرية بني جمرة تفخر بشبابها الحسينيون الملتزمون بخط الأنبياء والرسل والأئمة المعصومين من آل البيت (عليهم السلام) والمتلزمون بخط المرجعية الدينية الرسالية بكل أطيافها وعلى آل خليفة أن يموتوا بغيضهم فهذه القرية هي قلب الثورة النابض.
     
    إن بيان المركز الإعلامي في وزارة الإرهاب أراد أن يجرب حضه لحصر الثورة في بني جمرة “قلب الثورة” بينما الثورة مشتعلة تحت أقدام الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة ومشتعلة تحت أقدام حكم العصابة الخليفية المحتلة لبلادنا منذ أكثر من قرنين من الزمن.
     
    إن الثورة الشعبية والجماهيرية التي إنطلقت في الرابع عشر من فبراير لا يمكن حصرها في بني جمرة ، ولا يمكن حصرها في تيار مرجعي خاص ، فالتيار الرسالي وكل التيارات المرجعية الرسالية والثورية مشاركة في الثورة ، والثورة جماهيرية لا يمكن حصرها في تيار مرجعي أو حركة ثورية ، فكل الجماهير والتيارات المرجعية والقوى الثورية بكل أطيافها المطالبة بإصلاح النظام أو المطالبة بإسقاط النظام هي مشاركة في الثورة وتطالب بالتغيير الجذري وترفض أنصاف الحلول.
     
    إن ثورة 14 فبراير قد صدمت آل خليفة وقوات الإحتلال السعودي وقوات ما يسمى بـ عار الجزيرة بعد أن وقفت الجماهير الثائرة بمختلف أطيافها ومرجعياتها وقواها الثورية صفا واحدا ضد حكم العصابة الخليفية الذين يحاولون زرع الفرقة بترهاتهم وحصر الثورة في فصيل أو تيار خاص بعينه.
     
    إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن من بركات ثورة 14 فبراير أنها وحدت الصف الشعبي بكل مرجعياته وأطيافه فـ”سوط الجلاد قد وحد الشعب والقوى الثورية والتيارات المرجعية”، فلا مكانة بعد اليوم إلى حصر الثورة في تيار وخط مرجعي خاص ، فكل التيارات والقوى الثورية قد شاركت في الثورة وقد توحدت في بوتقة الثورة من أجل الأهداف المقدسة وضد العدو الخليفي المدعوم بقوات الإحتلال.
     
    وكلنا يدرك تماما بأن الشعب البحراني متنوع في إنتماءاته المرجعية وله حرية إختيار إساليب إزاحة الإستبداد والديكتاتورية ومواجهة حكم العصابة الخليفية وهذا ما أدى إلى قض مضاجع المحتلين الخليفيين.
     
    إننا نبشر حكم العصابة الخليفية وآل سعود والإستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا والمستعمر العجوز بريطانيا بأن زمن بث الفرقة بين صفوف الشعب قد ولى إلى غير رجعة وإن جماهير الشعب بكل أطيافها متوحدة ضد حكم العصابة الخليفية والقتلة والمجرمين والجزارين والشعب وقواه الثورية ستسعى إلى تكريس الوحدة الشعبية والثورية بين الجماهير وبين القوى الثورية المطالبة بالتغيير والإصلاحات الحقيقية.
     
    إن إطلاق المركز الإعلامي بوزارة الإرهاب الخليفي عبارة (التيار الشيرازي المدعوم من إيران) سيعزز وحدة الصف الشعبي والرسالي والمرجعي بين كل التيارات والمرجعيات أكثر وأكثر ، فكما وحد صوت الجلاد كل الشعب وقواه الثورية فإن هذه التصريحات سوف تعزز من وحدة الصف المرجعي والثوري والرسالي بين مختلف أطياف المجتمع ، وسوف نفشل مؤامرات السلطة الخليفية التي تريد بث الفرقة بين صفوف الشعب ، فالثورة ليست حكرا على تيار مرجعي أو قوى ثورية بعينها ، فثورة 14 فبراير هذه المرة هي ثورة كل الشعب بكل أطيافه وتلويناته ضد حكم العصابة الخليفية المستأثرة بالسلطة والثروة والمال والحاكمة بالحديد والنار والمدعومة بقوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة والمدعومة من قبل القوى الغربية المستكبرة.
     
    إن جماهير شعبنا وبعد كل المعاناة التي لقيتها من حكم العصابة الخليفية لن تنشغل بالأكاذيب والمسرحيات الهابطة فالشعب بأجمعه مشغول بمسيرة إسقاط النظام وإسقاط الطاغية حمد ومحاكمته في محاكم جنائية دولية للقصاص منه ومن أزلامه ومرتزقته وجلاديه ومن الذين دعموه من قوات الإحتلال.
     
    إن ثورة 14 فبراير ستستمر كما أن المقاومة المدنية والدفاع المقدس سيستمر ضد الحكم الخليفي المدعوم سعوديا ، وجماهير الثورة قد حسمت أمرها مع آل خليفة الذين خسروا الساحة هذه المرة ، فلا مسرحيات الحوار الخوار قد نفعتهم شيئا ، فالشعب الواعي والناضج والذي وصل إلى قمة وذروة العمل السياسي ما عاد تنطلي عليه مسرحيات الحوار وتمرير مشاريع إصلاح قشرية وسطحية وأنغلوأمريكية ، ولا عاد تنطلي عليه مشاريع حوار تؤدي إلى الإستفتاء على نتائجها وتؤدي إلى الإستفتاء على ميثاق خطيئة آخر.
     
    إن السلطة الخليفية وبعد فشل مشاريع حوارها الكاذبة بدأت من جديد بتطبيق قانون الطوارىء الغير معلن والقيام بحملة إقتحامات وإعتقالات واسعة ، كما بدأت بنصب مفارز ونقاط التفتيش في مختلف أنحاء البحرين ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل فشل أكذوبة الحوار وفشل الخيار الأمني والقمعي لترويض الجمعيات السياسية المطالبة بالإصلاح للقبول بسقف هابط وواطي من الإصلاحات ، كما أثبت فشل أكذوبة الحوار الذي أفشله الشعب وشباب الثورة بحضورهم في ساحات العمل السياسي ومظاهراتهم ومسيراتهم وإعتصاماتهم اليومية.
     
    إن السلطة الخليفية قد سقطت في أعين شعبنا بعد كل ما إرتكبته من جرائم ومجازر إبادة جماعية وبعد كل ما قامت به من هتك للحرمات والأعراض داخل السجون والمعتقلات وخارجها وآخرها إعتقال نادية علي يوسف المرأة الحامل في شهرها الثامن من قرية بني جمرة حيث إعترضتها المرتزقة أثناء خروجها من القرية فبصقوا في وجهها فردت البصقة لهم وبعدها تم إعتقالها مع زوجها وتعذيبها وتدهور حالتها ونقلها للمستشفى.
     
    وقد نقل السيد يوسف المحافظة عن ورود معلومات إلى مركز البحرين لحقوق الإنسان بأن المعتقلة نادية علي الجمري شوهدت في سجن مدينة عيسى وعليها آثار ضرب وتفيد الأنباء أنها في حالة نفسية وصحية سيئة جدا كما أنها منفصلة عن المعتقلتان ريحانة ونفيسة.
     
    ولذلك فالسلطة بعد قيامها بكل ذلك وبعد هدمها للمساجد ولقبور الأولياء والصالحين وتخريب الحسينيات وحرق القرآن الكريم لم تعد مقبولة للبقاء على الإطلاق في الحكم ، والشعب لا زال يواصل الثورة رغم حجم الإرهاب والقمع والإنتهاكات والإختطافات.
     
    إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن ما قامت به السلطة الخليفية من فبركة مسرحيات جديدة في قرية بني جمرة ومحاصرتها خلال أكثر من ثلاثة أسابيع ، ومحاصرة القرى والبلدات الأخرى إنما جاء بعد عجزها وفشلها الذريع في إخماد الثورة ، فالجماهير البحرانية الثائرة لا زالت تخرج يوميا في مظاهرات ومسيرات تطالب بإسقاط النظام ومحاكمة الطاغية حمد ورموز حكمه وجلاوزته وجلاديه وتطالب بخروج قوات الإحتلال السعودي عن البحرين.
     
    إن البحرين اليوم تعيش حالة من الإنتشار الأمني المكثف والتموضع من جديد للقوات الأمنية وقوات المرتزقة والميليشيات المسلحة والبلطجية في حالة قانون طوارىء جديد وها نحن نشهد تطبيقات جديدة لسياسات “تنظيم القاعدة” لإرهاب الشعب والمعارضة.
     
    إن “قانون الطوارىء” لا زال ساري المفعول على أرض الواقع وإنما هناك تغييرات في التكتيكات التي تغيرت بسبب إضطرار السلطة لإنهاء حالة ما يسمى بـ “السلامة الوطنية” تحت وطأة الضغوط الدولية.
     
    إن حصار المناطق والقرى والبلدات وخاصة قرية بني جمرة ومداهمة البيوت وإعتقال الشباب الثوري الرسالي والتعمد بإذلال المواطنين سواء من خلال التعذيب المباشر في لحظة الإعتقال أو أثناء التحقيق ، وكذلك الفبركات والمسرحيات الممنهجة من قبل وزارة الإرهاب بأن هناك خلايا مسلحة ، كل هذه المسرحيات مشاهد بدت معروفة لشعبنا وللعالم ، والسلطة الخليفية كانت ولا تزال مبدعة في إيهام العالم بوجود حركات متطرفة ومسلحة وما شابه ذلك.
     
    إن أساس المشكلة في البحرين هو هروب حكم العصابة الخليفية الحاكمة من القيام بإصلاحات سياسية حقيقية يطالب بها الشعب ، فآل خليفة عائلة بدوقراطية ، لا تؤمن على الإطلاق بالديمقراطية والمشاركة الشعبية ، ومشاركة القوى السياسية في الحكم ، ولا تقبل ولن تقبل بالمساءلة لها عن ثرواتها وسرقاتها للمال العام وثروات النفط وسرقات الأراضي وسواحل البحار والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وإرتكابها لجرائم حرب في قيامها بعملية التجنيس السياسي الخطير.
     
    إن السلطة الخليفية قد عجزت عن إخماد روح الثورة والمظاهرات الجماهيرية الواسعة في البحرين ، وهي اليوم غير قادرة على خداع العالم من خلال التصريحات الشكلية والمسرحيات والفبركات المعروفة ، فهناك أزمة حقيقية في البحرين وهي أزمة شرعية الحكم الخليفي وأزمة بقاء الديكتاتور حمد في السلطة ولذلك فإن على آل خليفة أن يرحلوا عن بلادنا.
     
    إن بقاء حكم العصابة الخليفية وإستمراره في قمعه جاء بسبب ما يتلقاه من دعم مالي وأمني وعسكري من قبل حلفائه السعوديين وما يتلقاه من دعم من المستشارين البريطانيين والأمريكان ، إضافة إلى التطمينات من قبل الإدارة الأمريكية ، ومع ذلك فإن السلطة الخليفية لن تستطع أن تصمد أمام الحراك الشعبي الثوري الواسع.
     
    كما أن الإدارة الأمريكية والبريطانية أصبحت تغض النظر والطرف عن وجود منظمات وميليشيات مسلحة تطبق سياسات “تنظيم القاعدة” موالية للسلطة وتعمل بحرية على أراضي البحرين ، وهي تدار تحت إشراف الطاغية حمد وأزلام حكمه من أجل تثبيت عرش الطاغية وإرهاب قوى المعارضة.
     
    إن قيام السلطة الخليفية في الآونة الأخيرة بحملة المداهمات والإقتحامات والإعتقالات بالإستفادة من الميليشيات المسلحة لإرهاب المواطنين ومحاولة إرهاب الناس ومنعهم عن التعبير عن آرائهم والحجر على حقوقهم السياسية والإنسانية المشروعة والمطالبة بالتغيير الحقيقي والديمقراطية الحقيقية لن يثني جماهير الشعب والثوار عن مواصلة الحراك الثوري لنيل الحقوق وحق تقرير المصير.
     
    {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ}.
     
    حركة أنصار ثورة 14 فبراير
    المنامة – البحرين
    3 يونيو 2013م
     


  • التجمع الوحدوي في البحرين يدعو اردوغان إلى الاستقالة

    1

     
    دعت التجمع الوحدوي المعارض في البحرين رئيس الوزراء التركي رجيب طيب اردوغان إلى تقديم إستقالته، منددا في الوقت نفسه بـ”جرائم حكومة اردوغان ضد المتظاهرين المطالبين بالتغيير”.
     
    وقال بيان للتجمع الوحدوي تلقى موقع “مجلة الجزيرة العربية” نسخة منه، أن الأوضاع التي تعيشها الساحة التركية منذ اشتعال فتيل المظاهرات ضد حكومة أردوغان، حيث خرج بعض المتظاهرين السلميين بمطالب عادلة وقامت حكومة أروغان بارتكاب أعمال عنف شنيعة بحق المتظاهرين العزّل مما صعّد وتيرة الاحتجاجات”.
     
    وأضاف البيان “إنّ الجرائم النكراء التي أرتكبها أردوغان وحكومته بحق الشعب التركي الأعزل من دهس بالسيارات وضرب بالأسلحة النارية والبيضاء والتي أسفرت عن إصابات متعددة تصل إلى عاهات مستديمة لبعض المتظاهرين لا تغتفر وتعتبر جرائم توجب محاكمته”.
     
    وحمل التجمع الوحدوي المعارض في البحرين “حكومة أردوغان الفاسدة حالة الفوضى التي تعيشها الساحة التركية بسبب استعماله العنف المفرط بحق المواطنين، ويطالبه بالاستقالة استجابة لمطالب الشعب برحيله وإنهاء نظامه الفاسد إن كان يدّعي الديمقراطية.
     
    وتقدم التجمع الوحدوي تعازيه لضحايا المتظاهرين من الشعب التركي، متمنياً له تحقيق مطالبه في القريب العاجل.
     


  • البحرين تمارس ’تقييداً’ على التجمع السلمي

    1

     
    اعتبر المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمُّع السلمي والحق في حرية تكوين الجمعيات ماينا كياي، أن البحرين، إلى جانب دول أخرى، تمارس تقييداً على حرية التجمع السلمي.
     
    جاء ذلك في التقرير الصادر عن المقرر الخاص، الذي يغطي الفترة بين مايو/ أيار ٢٠١٢ و ٢٨ فبراير/ شباط ٢٠١٣.
     
    وتناول المقرِّر الخاص في تقريره الذي سيعرض خلال الدورة الـ23 لمجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة بجنيف، المنعقدة خلال الفترة من 27 مايو حتى 14 يونيو/ حزيران 2013، قضيتي تمويل الجمعيات وتنظيم التجمُّعات السلمية.
     
    وأشار التقرير إلى أن بعض الحكومات وجّهت إلى المنظمين والمشاركين في التجمعات تهماً تتعلق بـ”الشغب”، مؤكداً ضرورة أن تقوم السلطات، في حال فرضت على التجمع قيوداً تتماشى ومعايير حقوق الإنسان الدولية ومقاييسها، أن توفر لمنظمي التجمعات السلمية بدائل معقولة وأن تيسر دوما تنظيم تلك التجمعات في حدود متناول الجمهور المستهدف.
     
     
    وجاء في التقرير: “في الكثير من الحالات، لا تطبق السلطات في بلدان عدة المعيارين الصارمين المتمثلين في الضرورة والتناسب عند إعادة النظر في إمكانية فرض قيود على الحق في حرية التجمع السلمي، وقد مُنعت تجمعات سلمية أو قمعت؛ لأن رسالتها أثارت حفيظة السلطات، كما حصل في روسيا وأذربيجان وإندونيسيا والبحرين وبيلاروس والجزائر وسورية وزمبابوي والصين وكوبا ومصر”.
     
    وأضاف “يساور المقرر الخاص قلقٌ شديدٌ إزاء الحظر الشامل الذي تفرضه دول عدة، مثل أذربيجان والبحرين، لأسباب تكمن في الأساس في صون الأمن الوطني أو السلامة العامة أو حفظ النظام العام. وهو يعتقد اعتقاداً راسخًا أن حالات الحظر الشامل تشكل في جوهرها إجراءات تمييزية وغير تناسبية؛ لأﻧﻬا تؤثر في جميع المواطنين الراغبين في ممارسة حقهم في حرية التجمع السلمي”.
     
    وأعرب المقرر الخاص عن قلقه الشديد مما وصفه بـ”عوائق تمويلية لا مبرر لها”، في جو من المضايقات وحالات الإقصاء التي تتعرض لها الجهات الفاعلة في اﻟﻤﺠتمع المدني من جهة، وفي ظل الأزمة المالية العالمية من جهة أخرى، مؤكداً ضرورة عدم فرض قيود أو التزامات على اﻟﻤﺠتمع المدني تفوق ما يفرض مثلاً على الهيئات الاعتبارية الأخرى.
     


  • حركة “أنصار ثورة 14فبراير” في البحرين: نطالب شعبنا في البحرين وشعوب العالم بالسير على نهج «الإمام الخميني»

    1

     
    وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء _ ابنا _  أصدرت حركة “أنصار ثورة 14 فبراير” في البحرين اليوم الاثنين بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الـ 24 لرحيل «الإمام الخميني (ره)».
     
    وجاء في هذا البيان: “إننا اليوم أمام صحوات إسلامية معاصرة وكلها إستمدت من فكر الإمام الخميني وفكره ونهجه الفكري والسياسي العزيمة والثبات والإنطلاق من أجل القضاء على الأنظمة الديكتاتورية العميلة للصهيونية وإسرائيل والقوى الكبرى، ولذلك فإننا اليوم بحاجة ماسة إلى تقوية الجبهة الإسلامية وجبهة المقاومة والممانعة في مقابل جبهة الباطل والموالاة للغرب وإسرائيل وأمريكا”.
     
    وأضاف البيان “إننا اليوم أمام مؤامرة كبرى ضد الصحوات الإسلامية وضد تيار الممانعة والمقاومة خصوصا ضد سوريا المقاومة وضد حركة المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان، وإننا أمام هجمة شرسة من قبل الدول الغربية وأمريكا وإسرائيل والحكومات القبلية في الرياض وقطر والبحرين ومعهم مفتي الناتو المرتزق العميل «يوسف القرضاوي»، هذه المؤامرة التي تستهدف سيد المقاومة «السيد حسن نصر الله» قد جاءت بعد النجاحات التي حققها الجيش السوري والمقاومة الإسلامية وحزب الله في مدينة القصير السورية المحاذية للحدود اللبنانية والإنتصارات العسكرية في سائر الجبهات على الساحة السورية، ولذلك فإننا بحاجة ماسة إلى دعم تيار المقاومة والممانعة والوقوف إلى جانب جبهة المقاومة برص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لجبهة المستضعفين العالمية المستهدفة من قبل قوى الشر وعملائها المرتزقة في المنطقة”.
     
    وقال البيان “إننا وفي ذكرى رحيل الإمام الخميني هذا القائد العظيم الذي بعد الرسل والأئمة المعصومين من أهل البيت (عليهم السلام) لم نجد شخصية فذة بعده، فهو وديعة إلهية في أيدينا وحجة الله علينا وأحد علائم العظمة الإلهية، حيث أنه وفي زمانه تعززت مكانة المستضعفين والمسلمين في العالم، وأصبحت للإسلام مكانة كبرى في ربوع المعمورة”.
     
    وأكدت الحركة في البيان “لذلك فإننا اليوم نطالب شعبنا في البحرين وشعوب العالم العربي والإسلامي بالسير على نهج الإمام الراحل فهو رائد الصحوة الإسلامية ورائد الإصلاح الكبير في العالم وهو شخصية فريدة في العالم المعاصر”.
     
    وفيما يلي نص هذا البيان:
     
    بسم الله الرحمن الرحيم
     
    بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لرحيل قائد الأمة الإسلامية ومفجر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران ورائد الصحوة الإسلامية وقائد المستضعفين وداعم حركات التحرر العالمية وسند القضية الفلسطينية والمطالب بتحرير القدس الشريف وفلسطين من براثن الكيان الصهيوني الغاصب فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين تطالب أولا الشعب البحراني العظيم والذي فجر في التاريخ المعاصر قبل أكثر من عامين أعظم ثورة شعبية جماهيرية في تاريخه ضد الفراعنة الخليفيين ومن ثم شعوب العالم العربي والإسلامي وسائر المستضعفين في العالم بإحياء ذكرى رحيله بالمسيرات والمظاهرات والإعتصامات والمؤتمرات والندوات لإحياء فكره الوضاء ومدرسته الرسالية التي كانت سندا للمستضعفين ضد المستكبرين والمستعمرين وعلى رأسهم الشيطان الأكبر أمريكا وبعدها بريطانيا المستعمر العجوز، الناهبين لثروات العالم والداعمين للأنظمة القبلية الديكتاتورية في العالم العربي والمنطقة الخليجية.
     
    إن الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) قد إقترنت هوية الحركات الإسلامية والحركات الشعبية المعاصرة بإسمه وفي الذكرى السنوية لرحيله علينا أن نتمسك بمدرسته الرسالية والثورية وأن نعمل بتوصياته للحركات الإسلامية والمسلمين والمستضعفين في العالم، فالمجتمع الإسلامي في مدرسته (قدس سره) هو المرتكز الأساسي في منظاره من أجل إيجاد النهضة الفكرية والحضارية، كما سعى رضوان الله تعالى عليه لإيجاد جبهة إسلامية واسعة وعريضة وموسعة للأمة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني الغاصب وضد الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية وأمريكا وحلفائها الغربيين.
     
    إن الجمهورية الإسلامية في إيران والصحوة الإسلامية المعاصرة اليوم مرهونة بجهاد ونضال الإمام الخميني والشعب الإيراني المسلم الثائر ولذلك فنحن اليوم بحاجة إلى تعزيز الجبهة الإسلامية الإنسانية الموحدة في مواجهة الغرب والشرق وأن نحتفل بسيادة المستضعفين في العالم وأن نقف يدا واحدة في جبهة متماسكة وفي خط المقاومة والممانعة ضد قوى الكفر العالمي والصهيونية العالمية والقوى الرجعية العميلة لها وفي مقدمتها النظام السعودي والنظام القطري وقوى الإرهاب والتكفير الأموي السفياني المرواني وحكم العصابة الخليفية العميلة.
     
    إن الإمام الخميني فجر أعظم ثورة إسلامية في تاريخ البشرية بعد ثورات ونهضات الأنبياء والأئمة المعصومين وثورة ونهضة الإمام الحسين عليه السلام، وعزز مكانة الإسلام والحكومة الإسلامية والقيم الإسلامية ، وأحدث تحولا كبيرا وعظيما في عالمنا المعاصر بحيث أننا قد شهدنا قيام نظام إسلامي قوي ومتماسك في ظل الجمهورية الإسلامية الذي إستطاع مقارعة الإستكبار وعملائه ومنهم نظام البعث الكافر والديكتاتور صدام حسين وأن يقف على رجليه مستقلا ومتقدما في مختلف العلوم والتكنلوجيا والصناعات العسكرية وتصبح إيران بفضل هذا النظام الإسلامي القوي قوة عظمى في المنطقة والعالم.
     
    إن الإستكبار العالمي بقيادة أمريكا ومن أجل ضرب الإسلام المحمدي الأصيل والنيل منه قام بإيجاد بديل عن الإسلام الثوري وهو الإسلام الإمريكي السعودي والإسلام التكفيري الظلامي الأموي السفياني والمرواني ، وسعى لتخويف العالم والشعوب الغربية من الإسلام بينما الإسلام المحمدي الأصيل والذي هو إسلام رسول الله وأهل بيته الأئمة الأطهار هو إسلام المحبة والسلام والمودة والتسامح والمدافع عن المستضعفين أمام الإستغلال والإستكبار الأمريكي الصهيوني.
     
    أيها الشعوب العربية والإسلامية ويا مستضعفي العالم
     
    يا شعبنا البحراني العظيم
     
    إننا اليوم أمام صحوات إسلامية معاصرة وكلها إستمدت من فكر الإمام الخميني وفكره ونهجه الفكري والسياسي العزيمة والثبات والإنطلاق من أجل القضاء على الأنظمة الديكتاتورية العميلة للصهيونية وإسرائيل والقوى الكبرى، ولذلك فإننا اليوم بحاجة ماسة إلى تقوية الجبهة الإسلامية وجبهة المقاومة والممانعة في مقابل جبهة الباطل والموالاة للغرب وإسرائيل وأمريكا.
     
    إننا اليوم أمام مؤامرة كبرى ضد الصحوات الإسلامية وضد تيار الممانعة والمقاومة خصوصا ضد سوريا المقاومة وضد حركة المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان، وإننا أمام هجمة شرسة من قبل الدول الغربية وأمريكا وإسرائيل والحكومات القبلية في الرياض وقطر والبحرين ومعهم مفتي الناتو المرتزق العميل يوسف القرضاوي، هذه المؤامرة التي تستهدف سيد المقاومة السيد حسن نصر الله قد جاءت بعد النجاحات التي حققها الجيش السوري والمقاومة الإسلامية وحزب الله في مدينة القصير السورية المحاذية للحدود اللبنانية والإنتصارات العسكرية في سائر الجبهات على الساحة السورية، ولذلك فإننا بحاجة ماسة إلى دعم تيار المقاومة والممانعة والوقوف إلى جانب جبهة المقاومة برص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لجبهة المستضعفين العالمية المستهدفة من قبل قوى الشر وعملائها المرتزقة في المنطقة.
     
    إننا وفي ذكرى رحيل الإمام الخميني هذا القائد العظيم الذي بعد الرسل والأئمة المعصومين من أهل البيت (عليهم السلام) لم نجد شخصية فذة بعده، فهو وديعة إلهية في أيدينا وحجة الله علينا وأحد علائم العظمة الإلهية، حيث أنه وفي زمانه تعززت مكانة المستضعفين والمسلمين في العالم، وأصبحت للإسلام مكانة كبرى في ربوع المعمورة.
     
    لذلك فإننا اليوم نطالب شعبنا في البحرين وشعوب العالم العربي والإسلامي بالسير على نهج الإمام الراحل فهو رائد الصحوة الإسلامية ورائد الإصلاح الكبير في العالم وهو شخصية فريدة في العالم المعاصر.
     
    لقد وقف الإمام الخميني وقفة حديدية فولادية أمام قوى الشرق والغرب ولم يتزلزل في مواقفه ومبادئه، ففي الوقت الذي كان أمام ربه سبحانه وتعالى خاضعا متذللا يذرف الدموع من خشية الله في جوف الليل، فإنه كان حازما وقاطعا أمام قوى الشر والنفاق والإستكبار العالمي ولم يداهن القوى الكبرى ولم يتنازل عن مواقفه ومبادئه التي هي قيم ومبادىء الإسلام المحمدي الأصيل.
     
    إننا اليوم أيها الشعب البحراني الأبي والمقاوم والحاضر في ساحات الجهاد والنضال ضد الديكتاتورية الخليفية وضد قوات الإحتلال السعودي، والصامد في وجه مؤامرة قوى الهيمنة الأمريكية والبريطانية مطالبين بالسير على نهج الإمام الراحل والتحلي بالإيمان العظيم والبصيرة النافذة، فإن كل مشاكلنا ومصائبنا من الشيطان الأكبر أمريكا ومن بريطانيا المستعمر العجوز ومن الصهيونية العالمية، ولن نحصل خيرا منهم، فهم سندا للسلطة الخليفية وسندا لقوات الإحتلال السعودي، وعلينا الاستقامة والثبات على خط الإسلام المحمدي الأصيل، فإن إنتصارنا وخلاصنا من الإستبداد والديكتاتورية وخلاصنا من الإستعمار الغربي الأمريكي مرهون بالسير على نهج الإمام الخميني الراحل والسير على نهج خلفه الصالح الإمام الخامنئي (دام ظله) وسائر المراجع والعلماء الربانيين، والتمسك بفكر المقاومة ودعم تيار المقاومة والممانعة في مقابل تيار الموالاة لإسرائيل والشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها من الدول الغربية المستعمرة.
     
     
    حركة أنصار ثورة 14 فبراير
     
    المنامة – البحرين
     
    3 يونيو 2013م 


  • خالد مشعل يؤكد دعمه لإسقرار وأمن البحرين

    1

     
    استقبل رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اليوم الاثنين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”.
     
    وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أنه تم بحث “آخر التطورات المتصلة بالأوضاع على الساحة الفلسطينية ومستجدات المصالحة الفلسطينية ، بالإضافة إلى التطورات في المنطقة”.
     
    وأكد رئيس الوزراء أن البحرين ستظل تدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المشروعة على ترابه الوطني، معربا عن تقديره لكافة الجهود المبذولة لدعم الشعب الفلسطيني وضمان وحدته.
     
    من جانبه، أكد مشعل على الموقف الفلسطيني الداعم لمملكة البحرين في حفظ أمنها واستقرارها.
     


  • السرور من المنامة: أمن البحرين من أمن الأردن

    1

    أكد رئيس البرلمان الأردني سعد هايل السرور ان أمن مملكة البحرين واستقرارها من أمن واستقرار الاردن،  مشيرا لعمق العلاقات بين البلدين.
     
    ووصف السرور خلال لزيارته اليوم للمنامة ولقائه رئيس البرلمان البحريني، خليفة بن أحمد الظهراني، العلاقة بين البحرين والأردن بالتاريخية والمتجذرة.
     
    من جانبه أعرب خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب البحريني عن تقديره للمواقف الاردنية التاريخية مع البحرين ودعم الاردن المتواصل لها، مؤكدا ان هذه المواقف ليست غريبة على الاردن وقيادته الهاشمية التي تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي كافة.
     
    وأشار الظهراني إلى ان علاقات التعاون والتنسيق المشتركة بين البلدين الشقيقين مبنية على أسس راسخة وقوية. وخاصة في المجال البرلماني.


  • الأمين العام لـ’التجمع الوطني’ يؤكد جمع الأموال في البحرين لدعم الارهاب في سوريا

    1

     
    أكد الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي المعارضة في البحرين فاضل عباس أن “أموالاً مازالت تُجمع في البحرين لصالح الارهاب في سوريا”.
     
    وقال عباس في حديث لقناة العالم إن “بعض البحرينيين الذين ذهبوا الى سوريا وقتلوا في هذا البلد على يد الجيش السوري لابدّ أن يكون هناك من سهّل لهم هذه المهمة”، وأضاف أن “الدعاة البحرينيين الموجودين حالياً في سوريا يحرّضون الشباب على الانضمام الى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي والمشاركة في الحرب ضد سوريا”.
     
     
    وتابع “كل هذه الاحداث تحدث أمام أعين النظام وهو يعلم ذلك اضافة الى وجود بيانات رسمية صادرة عن عدد من نواب البرلمان تدعو الى ممارسة الارهاب في سوريا وعبور حدود دولة شقيقة كسوريا بشكل غير قانوني.. اذا لم يتحرك النظام في البحرين فمعنى ذلك ان النظام متواطىء ويعطي موافقة ضمنية على مشاركة هؤلاء في الحرب الدائرة  داخل سوريا”.
     
    واعتبر عباس أن “النظام في البحرين سيصاب بندم كبير في المستقبل لأن الارهابيين في سوريا عندما يعودون الى البحرين سيشكّلون كارثة على النظام كما حدث في أفغانستان”.


  • ناشطة بحرينية بعد الحكم بسجنها: لابد للقيد أن ينكسر

    1

     
    حكمت محكمة الاستئناف في البحرين اليوم الاثنين 3 يونيو 2013 بالسجن على الشابة أشواق المقابي بإكمال المدة المتبقية من حكمها السابق.
     
    وكانت المحكمة حكمت على المقابي (مصابة بفقر الدم المنجلي) بالسجن ستة أشهر في القضية المعروفة (الستي سنتر)، في حين أخرجت من السجن للعلاج في حينها.
     
    يذكر أن المقابي ترقد في المستشفى حالياً لتلقي العلاج، وقد أخبرتها محاميتها بالحكم الصادر من المحكمة وهي هناك.
     
    وقالت المقابي بأن المدة المتبقية لها من الحكم هي أربعة أشهر، وأنها “راضية بقضاء الله وأن إيمانها به إنه لايفعل إلا ماهو صلاح للعبد وصامدة على الحكم التي تم اصداره بحقها ولابد للقيد أن ينكسر والحمدلله على كل حال”..
     


صور

كرباباد : المسيرة المتضامنه مع المعتقل علي السنقيس وعلي سعد 3-6-2013

  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1