751 – نشرة اللؤلؤة

:: العدد 751:: السبت، 1 حزيران/يونيو 2013 الموافق 21 رجب المرجّب 1434 ::‎
فلم اليوم

الأخبار
  • قوات الأمن تعتدي على أطفال في بني جمرة

    1

     
    اعتدت قوات النظام في البحرين على أطفال يبلغون من العمر ٥ سنوات كانوا يلعبون قرب منزلهم داخل حي سكني مأهول في منطقة بني جمرة مساء أمس الجمعة، أثناء عملية القمع والعقاب الجماعي التي مارستها القوات ضد المواطنين الآمنين في منازلهم.
     
    واعتدت القوات على أحد الأطفال بالركل، بعد أن أغرقت المنطقة بالغازات السامة الخانقة التي ألقتها على البيوت والأحياء الضيقة.
     
     
    وعاد الأطفال لاحقا الى المنزل برفقة أحد المواطنين بعد أن فرّوا هرباً من القمع الذي مارسته القوات لإرهاب المواطنين وتخويفهم.
     
    وتأتي الحادثة ضمن سلسة انتهاكات تقوم بها قوات الامن ضد الأطفال وكل الفئات العمرية، كأسلوب تنتهجه لمواجهة مطالب الشعب المحقّة.
     



  • المعارضة البحرينية تشدد على التمسك بالسلمية وتنفيذ توصيات بسيوني

    1

     
    شدّدت جماهير المعارضة البحرينية خلال تجمّع حاشد دعت إليه أمس في ساحة المقشع على التمسك بالسلمية في العمل السياسي، وعلى ضرورة تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق (توصيات بسيوني).
     
    وقال القيادي في جمعية الوفاق هادي الموسوي إن “الكثير من توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق لم تنفذ حتى الآن، وأن الواقع مخالف لتصريحات المسئولين، ومخالف لعدد التوصيات التي يقولون إنها نُفذت”.
     
    كما أشار الموسوي الى أن “التوصيات المتعلقة بإطلاق سراح سجناء الرأي، وتمكين المعارضة من البث التلفزيوني وإصدار النشرات المطبوعة، وإعادة بناء المساجد المهدومة لم تنفذ، لأن السجناء الموجودين في السجن حالياً كلهم دخلوا السجن بسبب تعبيرهم عن رأيهم، ومطالبتهم بحقوقهم”، مضيفاً إن “المعارضة تقدمت بطلب الحصول على إجازة لإنشاء قناة فضائية وصحف وقناة إذاعية، إلا أنها لم تلقَ آذاناً صاغية لذلك، كما أن المساجد لم يعاد بناؤها، وأعيد بناء عدد بسيط منها، وعدد آخر قام ببنائها المواطنون أنفسهم”.
     
    ولفت الموسوي إلى أن “هناك عدداً من المحكومين بالمؤبد وبالسجن لمدد تصل إلى 10 سنوات، صدرت أحكام ضدهم من محكمة السلامة الوطنية، ولم تحوّل قضاياهم إلى المحاكم المدنية، ولم يتمكّنوا من توكيل محامين للدفاع عنهم”.
     
    من جهته، أكد المتحدّث باسم جمعية التجمع القومي جعفر كاظم أهمية النهج السلمي في الحراك الشعبي، مطالباً بـ”حماية الوحدة الوطنية، من أية محاولة في زجها في تجاذبات طائفية”.
     
    وكانت كلمة لمنير العلي أحد المفصولين عن العمل من شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، أوضح فيها أن “هناك أكثر من 600 مفصول لم يرجعوا إلى أعمالهم، وهم فصلوا من الشركات الحكومية والقطاع الخاص والسلك العسكري والقطاع الطبي والتعليمي والبلدي وغيرها”، معتبرا أنه “يُراد لملف المفصولين أن يدخل في ذاكرة النسيان، كما يُراد أن تُصم الآذان عن سماعهم والأعين على ألا تشاهده، ليصبح ملفاً تافهاً لا يحظى برعاية المجتمع، ولينكفئ المفصولون تنهشهم أعباء الحياة”.



  • الوفاق: اسباب الغاء الجلسة 19 للحوار غير مقنعة

    1

     
     اعتبر رئيس مجلس شورى جمعية الوفاق البحرينية جميل كاظم اسباب إلغاء الجلسة التاسعة عشرة للحوار بأنها غير مقنعة، وأن هذا الإلغاء يثبت بأن الحكومة والموالاة طرف واحد. وأكد أن جمعية الوفاق ستستمر بمتابعة قضية اعضاء البلدية المفصولين في المحافل الدولية.
    وقال كاظم إن جمعية الوفاق استفرغت الجهد القانوني في قضية استدعاء أعضاء بلديين مفصولين ووضع اعضاء بدلاء عنهم، وخصوصا انها قدمت القضية في المحاكم المحلية وفي المحكمة الدستورية، ولكن الحكم جاء مسيسا واقصي هؤلاء بإعتبارهم ممثلين للشعب.
    وأضاف: ليس لدينا خطوة بإتجاه أن نتقاضى في هكذا قضاء او في محكمة دستورية معروفة احكامها مسبقا وكذلك القضاء المحلي، ولكننا سنستمر في مسؤوليتنا بمتابعة القضية مع المنظمات الدولية والحقوقية كما تابعتها الوفاق في بداية حدوثها في محافل دولية كثيرة ولا زالت القضية قائمة.
    واعتبر كاظم كل من يأتي في مناصب المفصولين بأنهم مغتصبون لهذه المناصب، مبينا أن هذه المناصب سلمت لهؤلاء المفصولين عبر ترشيح الشعب لهم.
    وحول الغاء الجلسة التاسعة عشرة للحوار، قال كاظم إن أسباب إلغاء الجلسة كانت غير مقنعة، وكأنما وزير العدل أراد أن يستعجل في إغلاق الجلسة، والظاهر أنه لم تكن هناك أجندات على جدول أعمالهم، وبينت الجلسة ان الموالاة والحكومة هم طرف واحد، وحين تأخرت المعارضة نصف ساعة فقط تم إغلاق الجلسة وخرج جميع الاطراف من جلسة الحوار.
    وأوضح أن الوفاق أعلنت بأنها قاطعت جلستين فقط، أي أنها مستمرة بعد هذه الجلستين ما لم يحدث اي طارئ أو أي تطور سياسي أو أمني يجعلها تعيد النظر في الاستمرار بالحوار من عدمه، مؤكدا أن هذا القرار لم يطرأ عليه شيء حتى الآن وأن الوفاق تراقب المشهد السياسي.
    وأشار كاظم الى أن جمعية الوفاق هي الكيان الأكبر في المعارضة بنشاطها المتعدد، وأنها لها اثر كبير في المعارضة، مؤكدا في الوقت ذاته بأن الوفاق تتكامل مع باقي المعارضة في حلقات تتعاضد لتحقيق مشروعها، واصفا الكلام بأن “الوفاق إذا لم تحضر الحوار فإن المعارضة لم تحضر”، بأنه كلام غير دقيق.
    وحول القاء الحكومة اللوم على جمعية الوفاق في عرقلة الحوار وعرقلة زيارة المقرر الدولي للتعذيب، قال كاظم: هذه كذبة كبيرة ونحن تعودنا على هذه الخزعبلات التي نسمعها من تصريحات رسمية بشأن موضوع تعليق زيارة المقرر الخاص بالتعذيب، والمقرر فضحهم في بيانه الرسمي وهم تكتموا على الخبر وألغوا زيارته مرتين متتاليتين.
    وكانت الحكومة البحرينية قد ألغت جلسة الحوار التاسعة عشرة بذريعة تأخر وفد الجمعيات المعارضة عن موعد الجلسة، وقد اتهمت الجمعيات الموالية للنظام قوى المعارضة بالإنسحاب، فيما ردت المعارضة بأن إلغاء الجلسة هو دليل آخر على عدم جدية الحكومة بالحوار.
    وإتهم القائم بأعمال الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي الحكومة بمحاولة تأزيم الوضع من خلال الغاء الجلسة، مبينا أن وفد المعارضة كان  سيقوم  بتدوير الزوايا في الجلسة ومحاولة الوصول الى خلاصات، ولكن الطرف الاخر انسحب مع انسحاب وزير العدل مباشرة.
     



  • ارتفاع عدد القتلى البحرينين في سوريا إلى ثلاثة

    1

     
     ارتفع عدد القتلى البحرينيين الذين يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة في سوريا إلى ثلاثة، فقد تواردت أنباء عن مقتل اثنين آخرين بعد الإعلان رسميا عن مقتل عبدالرحمن الحمد (19 عاما) الذي كان يقاتل إلى جانب جبهة النصرة.
     
    وقد تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي أنباء مقتل عبد العزيز العثمان (17 عاماً) و”عبد الرحمن العثمان” (21) من بلدة عراد البحرينية في شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، في حين أشارت مواقع بحرينية إلى أن الاثنين هما جنديان ضمن قوة دفاع البحرين حسب ما نقل موقع المنار.
     
    وكان وزير الداخلية البحريني راشد بن عبدالله آل خليفة قد دعا الشباب البحريني إلى تجنب الصراعات الإقليمية، بعد مقتل عبدالرحمن الحمد في سوريا، مؤكدا أن البحرين تلتزم بالشرعية الدولية حيال الصراع السوري.
     
    يذكر أن الأمم المتحدة أدرجت جبهة النصرة التي تقاتل النظام السوري على قوائم الإرهاب.
     



  • «العفو الدولية» تسخر من النظام البحريني: ثياب السجن ليست بمقاس (الحدثين): المقداد والحبيشي

    1

     
     سخرت منظمة العفو الدولية من محاكمة البحرين لطفلين، وقالت إنه عندما تم سجن المراهقين جهاد صادق (الحبيشي) وإبراهيم المقداد اضطرت السلطات بتفصيل بدلات بمقاسهما لأن ثياب السجن غير متوفرة بحجمهما.
     
    المنظمة الدولية قالت إن قضية جهاد وإبراهيم تختصر ما يعانيه  عشرات من الأطفال البحرينيين المحتجزين في سجون البالغين.
     
    وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إنه لا يمكن للبحرين التخلص من التزاماتها الدولية فيما يتعلق بحقوق الطفل وقت ما تريد”.
     
    وأضافت إن “القانون الدولي يتطلب معاملة خاصة للأطفال المشتبه في ارتكابهم جرائم. اتفاقية حقوق الطفل تنص على أن احتجاز الأطفال ينبغي أن يكون الملاذ الأخير وأن الأطفال المحتجزين ينبغي أن يكونوا منفصلين عن البالغين في مرافق تلبي احتياجاتهم الخاصة “.
     
    وطالبت صحراوي البحرين بإلغاء الاحكام ضد جهاد وإبراهيم، “التي تم التوصل إليها في انتهاك للقانون الدولي”، مضيفة “إذا أرادت البحرين محاكمتهما عن أي جريمة، يجب أن يتم ذلك وفقا لقواعد قضاء الأحداث “.
     
    وأشارت إلى مزاعم تعرضهم للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أثناء الاعتقال والاحتجاز، داعية إلى التحقيق بشكل كامل في ذلك، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة في محاكمات عادلة”.
     
    يذكر أن جهاد وإبراهيم اللذان تتراوح أعمارهما بين 16 و17 سنة يواجهون حكما بالسجن لمدة عقد كامل (10 سنوات).
     



  • مؤتمر برافو بدبلن: البحرين تستخدم غاز CS الكيماوي بغرض القتل

    1

     
     حذر أطباء ومختصون من أن قنابل الغاز المسيل للدموع التي تستخدمها البحرين تشبه في تكوينها الأسلحة الكيماوية، مشيرين إلى أن قوات الأمن البحرينية تستخدمها بغرض القتل من خلال إغراق المناطق السكنية أو توجيه القنابل نحو المتظاهرين بكل مباشر.
     
    المؤتمر الذي نظمته المنظمة البحرينية للتأهيل ومناهضة العنف “برافو” أدان النظام البحريني لاستخدامه تلك الغازات بأشكال مميتة.
     
    أمين عام المنظمة (ندى ضيف) افتتحت المؤتمر في العاصمة الإيرلندية دبلن بالحديث عن تعرضها للتعذيب لمجرد علاج المتظاهرين، ونقلت عن ضابط رفيع المستوى أثناء احتجازها في 2011 قوله “لماذا قمت بمساعدة هؤلاء الحيوانات؟  الآن لن تري ضوء الشمس لمدة 25 سنة”.
     
    وقالت (ضيف) إن الوضع في البحرين يزداد سوءا، مع استخدام الغاز المسيل للدموع ضد المنازل والمدارس والعديد من المجالات الأخرى، مما يتسبب في الخطر على المواطنين. وعرضت (ضيف) آثار استخدام غاز CS القاتل، الذي تسبب في وفيات عديدة بالإضافة إلى الإجهاض، وقدمت عرضا بالأرقام والصور تتعلق بضحايا الغازات.
     
    ووجهت (ضيف) نداء إلى المجتمع الدولي لتقديم الدعم لشعب البحرين، مشيرة إلى أن إطلاق سراحها من السجن كان بضغط دولي، وهناك حاجة إلى ذات الدور لوقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في البحرين.
     
    من جانبه تحدث أستاذ التمريض (داميان ماكورماك) عن السياق التاريخي للأسلحة الكيميائية. وكرر وجهة نظره بأن استخدام البحرين للغاز المسيل للدموع هو شكل من أشكال الأسلحة الكيميائية، وبالتالي يجب أن تعامل على هذا النحو.
     
    وأشار إلى أن فريقه أجرى اختبارات على قنابل الغاز المسيل للدموع التي تم تهريبها خارج البحرين، ووجدت بشكل غير حاسم أنها كانت غاز CS، الذي أوضح أنه سلاح فتاك، ويمكن أن يسبب الكثير من التعقيدات الصحية، بما في ذلك الوفاة.
     
    أما (ريتشارد سولوم) من أطباء من أجل حقوق الإنسان، فرأى أن حالة البحرين في استخدام الغاز المسيل للدموع فريدة من نوعها، وأشار إلى تقرير منظمته عن الغاز المسيل للدموع يظهر على غلافه عدد صغير من المحتجين تقوم الشرطة بتصويب القنابل الغازية عليهم من مسافة قريبة جدا. وقال إن هذه الصورة تظهر استخدام الغاز المسيل للدموع كسلاح وليس كوسيلة للسيطرة على الحشود.
     
    (سولوم) أوجز ثلاث طرق يتم فيها استخدام البحرين للغاز المسيل للدموع كانتهاك لمبادئ الأمم المتحدة، مشيرا إلى استخدامه على نحو استباقي، دون تحذيرات للتفرق، كما أنه يتم استخدامه بشكل مفرط وغير متناسب بالإضافة إلى استخدامه بطريقة دون اعتبار للتقليل من الضرر، بل لخلق الضرر.
     
    وقال إن البحرين تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان من خلال إغراق مناطق بأكملها في الغاز المسيل للدموع، ويظهر ذلك سياسة رسمية في المعاملة غير الإنسانية للمواطنين.
     
    فيما تحدثت منظمة محامين من أجل حقوق الإنسان الأيرلندية فاستعرضت جهودها لوقف اعتماد الكلية الملكية للجراحين في البحرين من قبل المجلس الطبي الايرلندي، مشيرة إلى أن هذا الاعتماد سيكون “خرقا للمعايير الطبية”.
     
     



  • احتراق محل في الدراز بسبب عبوات الغازات

    1

     
     تسببت عبوات الغازات الخانقة التي ألقتها مرتزقة النظام أمس الخميس داخل محل تجاري بمحاذاة شارع البديع الرئيسي في منطقة الدراز، خلال قمعها تظاهرات خرجت في المنطقة، تسببت باحتراقه.
     



  • محامون ايرلنديون تدعو للتحقيق بالتعذيب في البحرين

    1

     
    أوصت منظمة “محامون إيرلنديون” لأجل حقوق الإنسان، المجلس الطبي الإيرلندي بالتحقيق في اتهمات بالتعذيب وسوء المعاملة في المرافق الطبية المستخدمة من قبل الكلية الملكية للجراحين في البحرين لأغراض التعليم والتدريب.
    وافاد موقع “الوسط” اليوم الجمعة انه التقرير قال: “شهدت البحرين العديد من انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة على مدى العامين الماضيين، والتي شملت أفرادا من الكوادر الطبية، والمرافق الطبية العامة والخاصة، التي تستخدمها الكلية الملكية للجراحين”.
    وأضاف: “إن المجلس الطبي هو هيئة عامة غير ملزمة بالعمل بشكل يتوافق مع التزامات إيرلندا في مجال حقوق الإنسان. وتتطلب هذه الالتزامات النظر في قضايا حقوق الإنسان ذات الصلة عند اعتماد الكلية الملكية للجراحين”.
    وتابع التقرير: “بما في ذلك استمرار اضطهاد عدد من الكوادر الطبية لإسهامهم في علاج المحتجين، وادعاءات التعذيب وسوء المعاملة للمرضى داخل المستشفيات المستخدمة من قبل الكلية، والتمييز في تقديم الرعاية الصحية في مواقع الدراسة السريرية المستخدمة من قبل الكلية الملكية، وكذلك الممارسات التمييزية في مجال العمل في القطاع الصحي البحريني”.
    وأكدت المنظمة أنها تسعى إلى تعزيز المساءلة في القضايا الدولية لحقوق الإنسان، وأن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات البحرينية ردا على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية مسألة مثيرة للقلق.
    وأشارت إلى أن الكلية الملكية تعتمد على المستشفيات العامة في البحرين في عمليات التعليم والتدريب والتطوير المهني لطلابها، وهي المواقع التي أكدت المنظمة، أنها كانت مسرحا للتعاطي الحكومي مع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.
    وأوضحت المنظمة، انه يجب على المجلس الطبي أن يأخذ بالأدلة التي تم جمعها من المنظمات الحقوقية الموثوق بها، والوثائق المقدمة من أصحاب المهن الطبية في البحرين، والمعلومات التي تم جمعها من خلال المنظمات الإيرلندية الأخرى، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، وذلك رغم محدودية وصول المنظمات المستقلة لحقوق الإنسان، والباحثين، والصحافيين الدوليين للبحرين.
    وأكد التقرير أن الكلية الملكية تعرضت في إيرلندا للانتقاد على نطاق واسع بسبب عدم اتخاذها موقفا علنيا ضد الانتهاكات التي وقعت على الكادر الطبي في البحرين، بما فيهم العشرات من الممرضين والأطباء، وبعضهم خريجو الكلية الملكية للجراحين.
    وأكدت منظمة محامون لأجل حقوق الإنسان، أنها مستمرة في النظر بانتهاكات حقوق الإنسان ذات الصلة بمعايير الاتحاد العالمي في البحرين، مشيرة الى أن أكثر المجالات قلقا بالنسبة لها، كانت تلك المتعلقة بالتعذيب، وتقييد حرية التعبير والرأي.
    وأوصى التقرير أن يقوم وفد المجلس الطبي بزيارة إلى الموقع، للتحقيق والنظر في اتهامات التعذيب وسوء المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة المرتبطة بمواقع استخدام التدريس السريري من قبل الكلية الملكية للجراحين، وذلك مع مراعاة القيود المفروضة على الحق في حرية التعبير.
    جدير بالذكر، ان منظمة محامون من أجل حقوق الإنسان، هي منظمة مستقلة غير ربحية تسعى لتعزيز تطبيق معايير حقوق الإنسان على الصعيد الدولي من خلال إجراءات قانونية مبتكرة، وتهدف إلى إحداث تغيير في مجال حقوق الإنسان في البلدان الأخرى من خلال استخدام الآليات الإيرلندية والإقليمية والدولية بهدف تعزيز المساءلة في القضايا الدولية لحقوق الإنسان.
     



  • تأبينٌ مركزي لشهداء شهر “مايو” ببلدة المقشع

    1

     
    تجديداً للعهد مع دماء الشهداء أقام ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير اليوم الجمعة 31 من شهر مايو/ أيّار 2013 تأبيناً مركزياً لشهداء شهر “مايو” في الفترة ماقبل الثمانينيات حتى شهداء ثورة فبراير المجيدة، في بلدة المقشع بشعار “أحياءٌ عند ربهم”.
     
    وشارك “شيخ المجاهدين” سماحة الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي بكلمة في التأبين المركزي بحضور نخبة من آباء وعوائل الشهداء وحضور حاشد من الأهالي وحرائر الثورة، كما تفضل أحد الشعراء بإلقاء قصيدة رثائية، أعقبتها كلمة لوالد الشهيد محمود أبوتاكي.
     
    واختتم التأبين بتكريم عوائل “شهداء مايو” وكلمة للائتلاف دعا فيها الشعب للمشاركة الكبرى  في الفعالية الجماهيرية القادمة تحت شعار “اللحظة الحاسمة 3” بتاريخ 15 يونيو/ حزيران 2013 م.
     



  • ناشط حقوقي: البحرين تتجه نحو الهاوية

    1

     
    «البحرين تتجه نحو الهاوية»..هكذا وصف رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، محمد المسقطي، ما وصلت إليه الأوضاع فى المملكة، مشيراً إلى أن النظام يحاول تصوير ما يحدث من احتجاجات على أنها «ثورة شيعية» بهدف تخويف الطائفة السنية.
     
    وقال الناشط البحرينى، فى حوار لـ «المصرى اليوم» عبر البريد الإلكترونى، إن انتهاكات حقوق الإنسان ومحاولات السلطة إدخال البلاد فى صراع «طائفي – سياسي» تتزايد، و أن السعودية وإيران يتخذان من البحرين ساحة للمعركة، وطالبهما بحل مشاكلهما الداخلية قبل الإقدام على مساعدة الشعب البحريني.. وإلى نص الحوار:
     
    في البداية لماذا منعتك السلطات المصرية من دخول البلاد عام 2007 لحضور مؤتمر حقوقى.. وهل تغير الوضع بعد الثورة؟
     
    ـ أنا أول بحريني تم منعه من دخول مصر فى عهد الرئيس السابق حسني مبارك، بسبب اعتصامى أمام السفارة المصرية فى البحرين، للمطالبة بالإفراج عن مدون مصرى تم اعتقاله، وتعرضت للتهديد فى مطار القاهرة فى ذلك الوقت، وبعد إيقافى 14 ساعة فى المطار تم إعادتي إلى البحرين. وللأسف، عندما جاءت الثورة المصرية كنا نؤمن بأن التغيير قادم إلى المنطقة، لكن لم يتغير الوضع.
     
    وهذا كان مخيبا لآمال المدافعين عن حقوق الإنسان فى البحرين ومصر، خاصة أن جمعية «شباب البحرين لحقوق الإنسان» تملك علاقات قوية مع المنظمات المصرية، وخصوصا مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وغيرها من المنظمات التى ساهمت فى فضح انتهاكات حقوق الإنسان فى البحرين.
     
    أنت مؤسس ورئيس جمعية «شباب البحرين لحقوق الإنسان».. كيف تقيم حقوق الإنسان فى البحرين بعد الربيع العربى وما دور الجمعية؟
     
    ـ البحرين تحولت من دولة «بوليسية» إلى دولة «ديكتاتورية درجة أولى»، فوضع حقوق الإنسان بعد الربيع العربى لا يمكن وصفه، أصبح التعذيب جزءا لا يتجزأ من الدولة والاعتقالات التعسفية مستمرة واعتقال المدونين وسجن النشطاء واستهداف الاحتجاجات السلمية بشكل أكثر عنفا من قبل. وساهمت جمعية «شباب البحرين» فى فضح الانتهاكات بالتنسيق مع المنظمات الدولية، وفى رصد وتوثيق الانتهاكات اليومية وتقديم المساعدات القانونية.
     
    ما تعليقك على الحكم على زينب الخواجة بالسجن 3 أشهر وبماذا تفسر إصدار حكم جديد قبل انقضاء فترة السجن، مثل حالة الناشط نبيل رجب؟
     
    ـ زينب الخواجة من الشخصيات القوية فى البحرين سواء على مستوى الثقافى أو على مستوى العمل الميدانى، فهى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى لنشر أفكارها حول العصيان المدنى والنضال السلمى والاستفادة من الخبرات السابقة، وفى المقابل مشاركاتها المميزة فى الفعاليات الاحتجاجية وابتكار أساليب جديدة من الاحتجاجات وشجاعتها التى لا توصف ساهم فى غضب السلطات.
     
    أعربت نحو 50 منظمة حقوقية قبل أيام عن قلقها من تدهور أوضاع حقوق الإنسان فى البحرين، إلى أى مدى تتفق مع هذه المخاوف؟
     
    ـ مخاوفى من تدهور حقوق الإنسان لا يمكن أن أصفها فى بيان أو تقرير، البحرين تتجه إلى الهاوية مع تزايد انتهاكات حقوق الإنسان ومحاولات السلطة إدخال البلد فى صراع طائفى- سياسى، وإذا لم يتوقف ما يجرى خلال الأشهر المقبلة سينفجر الوضع.
     
    قلت فى إحدى تغريداتك «الاستاذ هو من يقود الثورة»، ما الجهات الأساسية الفاعلة فى الاحتجاجات التى تشهدها البحرين؟ وما مطالب الثوار فى البحرين؟
     
    ـ أقصد بهذا المفكر السياسي البارز عبدالوهاب حسين، وهو حاليا يقضي عقوبة السجن المؤبد، وكان له الدور الكبير في إنطلاق الاحتجاجات فى البحرين، وإثراء الساحة الوطنية بالنظريات السياسية المهمة.العديد من الشخصيات الوطنية والحقوقية فى البحرين حالياً خلف القضبان ومن ضمنهم عبد الهادى الخواجة الذى ساهم فى إبراز انتهاكات لحقوق الإنسان، ولكن أبرز الجهات السياسية على الساحة البحرينية (الوفاق – ائتلاف 14 فبراير ). ومطالب شعب البحرين مختلفة فهناك من يطالب بإسقاط النظام، وهناك من يطالب بالملكية الدستورية، ولكن الجميع متفق بضرورة أن تكون هناك حريات وديمقراطية.
     
    لماذا تقتصر الاحتجاجات على الشيعة، ولم نر احتجاجات للسنة يرغبون فى إسقاط الحكم؟
     
    ـ الاحتجاجات فى البحرين ليست طائفية بل أرادت السلطة أن تحولها إلى الطائفية من أجل مصالح سياسية إقليمية وتم استخدام الفتاوى الدينية والإعلام الرسمى وغير الرسمى، واستخدمت السلطة نظرية «فرق تسد» لكى تسيطر على الحراك المجتمعى.
     
    هل ثورة البحرين ثورة شيعية ضد الحكم السنى، أم انتفاضة شعب ضد الاستبداد بشكل عام؟
     
    ـ السلطة أرادت تصوير ما يجرى فى البحرين على أنه ثورة شيعية ضد السنة لتخويف الطائفة السنية من الشيعية، ولكن أنا أرى أنها فشلت فى ذلك، وخصوصاً عندما زرت تونس ولبنان ودولا أخرى وعلاقتى القوية بزملائى فى مصر، كانوا يدعمون الثورة دون النظر إلى ما يقوم به الإعلام الرسمى أو غير الرسمى فى البحرين وخارجها. وإذا كانت الثورة فى البحرين شيعية، ستفشل، ولن تستطيع الاستمرار لهذه المدة (أكثر من سنتين)، لأن الثورة الطائفية تفشل لامحالة.
     
    تعثرت ثورة اللؤلؤة حتى الآن.. فى رأيك ما الذى يعوق أن تلحق البحرين بدول الربيع العربى مثل مصر وتونس وليبيا؟
     
    ـ الاحتجاجات فى البحرين تأثرت بعدة عوامل، منها دعم أعضاء مجلس التعاون الخليجى لقمع الاحتجاجات وحلفاء البحرين (الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأخرى).
     
    لماذا فشلت وعود الإصلاحات فى تهدئة الأوضاع فى البحرين؟
     
    ـ لأنها لم تكن المرة الأولى التى تعطى فيها السلطة البحرينية وعوداً وهمية لهذا الشعب. البحرين أصبح «محصنا» من الوعود الوهمية وأصبح لا يصدقها أبداً قبل أن يرى أفعالا، وحتى الآن لا توجد أفعال حقيقية.
     
    أنهى حوار التوافق الوطنى 100 يوم دون تحديد جدول أعمال، بماذا تفسر تعثر الحوار مع السلطات؟
     
    ـ لا يمكن أن ينجح أى حوار دون أن تتنازل الأطراف، وأعتقد أن المعارضة قدمت تنازلات عديدة، قد يكون بعض هذه التنازلات ساهمت فى تذمر الناس واستيائها من المعارضة، لكن السلطة لا ترغب فى تقديم التنازلات وتعتقد بأنها الأقوى ولكن الواقع مختلف فميزان القوة اليوم يختلف عن السابق بعد 14 فبراير، لا اليوم هناك تساوى فى الميزان بين السلطة والمعارضة، ولن ينجح الحوار إذا استمرت السلطة فى انتهاكات حقوق الإنسان.
     
    أعلنت المعارضة البحرينية مقاطعة الحوار أسبوعين، هل تعتقد أنها ستعود إلى طاولة الحوار مرة أخرى، أم هى بداية تصعيد؟
     
    ـ المعارضة لم تقاطع الحوار، وما حدث هو أن جمعية الوفاق، وهى جزء من وفد المعارضة فى الحوار، ستقاطع، ولكن المعارضة ستشارك. والمعارضة للأسف لم تضع خططا بديلة فى حالة فشل الحوار أو فى حالة استمرار السلطة فى انتهاكات حقوق الإنسان وكل ما تراه اليوم هو «الحوار» فقط، وهذا يعطى قوة إلى السلطة ويزيد من إحباط الناس واستيائهم من المعارضة.
     
    يرى البعض أن ما يحدث فى البحرين  حرب بالوكالة بين السعودية وإيران؟
     
    ـ إيران والسعودية لديهما مصالح وخلافات وتريدان تحويل البحرين إلى «ساحة للمعركة» يكون الخاسر فيها الشعب البحرينى. ونرفض أى تدخل إيرانى أو سعوديى لأن الحراك الشعبى هو حراك وطنى غير مدعوم ولا يرغب شعب البحرين التغيير على غرار دول أخرى عندما دخل الجيش الأجنبى. وإيران ليست مثالا للديمقراطية فهناك العديد من انتهاكات حقوق الإنسان ضد المعارضين، أما السعودية فحقوق المرأة بها شبه منعدمة واستهداف الإصلاحيين والمدافعين عن حقوق الإنسان مستمر. إذن يجب عليهم حل هذه المشاكل قبل أن يأتوا لمساعدة شعب البحرين.
     
    ما تقيمك للدور الذى تحاول السعودية لعبه فى دعم النظام البحرينى.. وماذا عن الدعم الإيرانى للمتظاهرين؟
     
    السعودية ليست مهتمة بالبحرين، لكن لديها اهتمام بألا تكون البحرين، الدولة القريبة جداً، مثالا للديمقراطية فى المنطقة، لأن هذا سيساهم فى تقليص صلاحيات العائلات الحاكمة فى المنطقة، وتزايد الاحتجاجات فى السعودية من أجل الإصلاح السياسى. وتعتقد السعودية بأن البحرين قد تتحول إلى دولة شيعية، أما إيران فهى ليست مهتمة بالشعب البحرينى بقدر اهتمامها بالمصالح السياسية، خصوصا أنها تستخدم المصالح المذهبية.
     
     



  • إيران تقترح على السداسية التعاون لتسوية الأزمة بسورية والبحرين

    1

     
    افادت قناة “روسيا اليوم” ان “طهران اقترحت على السداسية التعاون بالتسوية في سوريا والبحرين مقابل مكافحة القرصنة والمخدرات”.
     
    وأعلن السفير الإيراني في موسكو محمود رضا سجادي، أن طهران مستعدة لإبداء شفافية أكبر في العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقترح بناء محطات كهرذرية بشكل مشترك وغيرها من أوجه التعاون مع المجتمع الدولي مقابل رفع العقوبات وإغلاق الملف النووي الإيراني في مجلس الأمن الدولي.
     
    واقترحت إيران ايضا على اللجنة السداسية، التعاون حول التسوية في سورية والبحرين مقابل دعم “السداسية” في مكافحة القرصنة وتهريب المخدرات.
     
    وكشف سجادي عن تفاصيل النقاط الخمس التي طرحتها إيران للجنة السداسية، موضحا “إن الخطوة الأولى تتمثل في اعتراف السداسية بحق إيران في تخصيب اليورانيوم مقابل تجديد طهران تأكيد التزاماتها بشأن معاهدة منع الانتشار وتأكيد تخليها عن استخدام سلاح نووي”.
     
    وأضاف ان “الخطوة الثانية تقضي بالتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشفافية أكثر بشأن الطابع العسكري للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع كافة العقوبات المفروضة على إيران. 
     
    وتهدف الخطوة الثالثة إلى تعزيز الثقة والتعاون مع اللجنة السداسية في مجال تزويد مفاعل طهران النووي بالوقود مقابل إغلاق الملف النووي الإيراني في مجلس الأمن الدولي”.
     
    وتابع انه “تقتضي الخطورة الرابعة تعزيز التعاون في مجال بناء محطات كهرذرية ومفاعلات نووية. والخطوة الخامسة تفترض التعاون بين إيران والمجتمع الدولي حول التسوية في سورية والبحرين مقابل دعم “السداسية” في مكافحة القرصنة وتهريب المخدرات”.
     
    وأكد السفير الإيراني أن طهران تنتظر الآن ردا من اللجنة السداسية حول موعد إجراء الجولة الجديدة من المفاوضات ومكان انعقاد هذه الجولة، مشيرا إلى أن بعض الدول وبينها الجزائر أبدت استعدادها لاستضافة الجولة الجديدة.
     



  • الشيخ محمد علي المحفوظ.. السقف الذي لا تحجبه السّجون

    1

     
     يعتلي منبر “دوّار اللؤلؤة”، ويؤكّد للجماهير بأنّ سقفهم يجب أن يكون “السّماء” علوّاً وارتفاعاً. كان الشّيخ محمد علي المحفوظ (مواليد 1957م)، يحفرُ مبكّراً في صخور الثّورة، وكأيّ حصيف يعرفُ أنّ الموجات والعواصف آتية؛ كان يضعُ للنّاس حدودها، وبرنامجها المقبل.
     
            بخلاف الإرث ”الجهادي” الذي تعلّق بالذاكرة؛ أمعن المحفوظ البحثَ عن المناطق التي تضمن له المحافظة على المعادلة الأصعب، في الظروف الأصعب، للجماعة الأصعب في تاريخ الجماعات المتدافعة. لذلك ارتسمت عليه دائماً هذه الملامح: الحركة الدؤوبة، غير القاطعة، فوق حبال الصّراعات. استطاع المحفوظ أن يكون منسجماً إبّان الصّعود الثوري – قبل 14 فبراير وبعدها – وقدّم الخطاب الذي يُلبي احتياجات المرحلة الملتهبة. استند المحفوظ على قاموس يتوافق مع الانتماء ”الجبهوي”، وبنكهةٍ تطفح بالنوازع التحرّريّة و”التحريريّة”، ولكن ذلك لم يتكوّن خارج إطار المعاضدة العلمائيّة.
     
            حافظ المحفوظ – وبقدر المستطاع، وعلى حجم الاجتهاد المتاح – على المعابر الرابطة بالتأصيل الدّيني، فكانت جبهويّته الثوريّة مأمونة المسار بجنب مرجعيّةٍ لا يتردّد في الكشف عنها، والافتخار بها. وبرغم المحاذير الرّسميّة والاجتماعيّة. وعلى خلاف قلّة من ”الرساليين”، فقد وقعَ كثيرٌ منهم في المنزلق الذي عادةً ما يُستدرج إليها ”المظلومون” في حال خروجهم عن الطور الطبيعي. لقد تحوّلت نقاط التميّز إلى محاور للتمييز، ووُجهَ الإلغاء بتراكم ثقافيّ مليء بالذاتيّة، وأضحت المرجعيّة ”غير المعترف بها” كتلة شخصانيّة بعد أن كانت فئويّة مخصوصة بالمتحازبين.
     
            تمسّكَ المحفوظ بخصوصيّة الرساليين لجهة الانتماء المرجعي، وتوثيق الصّلة بالقاموس الدّيني، ولكنه جاهدَ لكي يُخلّص ممارسته من الإصابة بالعدوى الحزبيّة، ولو شيئاً فشيئاً. امتنع عن الترويج للنسخ الزائفة من المظلوميّة، وقطعَ علاقاته – بشكل أو بآخر – مع أية صيغةٍ تفوح منها رائحة الاصطفاف والمزيد من الانغلاق على الذات. عبرَ بـ ”جبهة التحرير” إلى ”عمل إسلامي” رعايةً، أو اضطراراً، لحكم التواجد داخل المكان، بعدا أن كان منفيّاً خارجه. هي شيء من الواقعيّة، ولكن البرجماتيّة أيضاً. لا يصدر عن المحفوظ خطابٌ دينيّ مبتكر، ولكنه خطيب دينيّ يعرف جيداً محاور التأثير بالجمهور.
     
           يمكن أن يصفه البعض بأنه حكيم ”الشيرازيين” في البحرين، ولكن آخرين يردّدون أنه يجيد لعبة ”تعدّد الأدوار” ووحدة الهدف. يُشدّد المحفوظ على العدل والحريّة، وهي أدبيات لم تتغيّر من سيرته الجبهويّة الأولى. مثله كبقية الإسلاميين الحركيين؛ لا يتردّد المحفوظ في التأكيد على المسألة الدّينيّة ورفض القيم والثقافات الغربيّة والمستوردة، ولكنه – وانسجاماً مع تربيته الأولى – يُفضّل دائماً ألا يقع في المصادرة، فيقول رأيه، ويدعمه بما لديه من براهين، ثم يترك للآخرين حقّ الاختلاف، في القول والفعل.
     
           وجوده في المعتقل اليوم، يؤكّد التحامه بمشروع التغيير، وأمل الحريّة الكبيرة. يُعطي، وجوده في زنازن النظام، تأكيداً على المصداقيّة، وأنّ القائد لا يصعدُ فوق المنصّاب لكي يُلهب الجماهير، ثم يخلدُ إلى الرّاحة. رسائله العابرة من خلف القضبان تحكي القصّة ذاتها: الصّمود الذي لا يعرف الالتواء ولا الانحناء، وهو بذلك يمنح قلبه وعقله امتداد القيادات المخلصة التي تفخر بها جماهير الثّورة، في كلّ زمان.



  • اعتصام أمام السفارة السعودية في لندن للمطالبة بخروج درع الجزيرة من البحرين

    1

     
    نظمت المعارضة البحرينية اعتصاماً أمام السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن للمطالبة بخروج قوات درع الجزيرة السعودية من  المملكة.
     
    وردد المشاركون شعاراتٍ تندد بالجرائم التي ترتكبها درع الجزيرة بحق المواطنين البحرينيين، كما طالبوا الحكومة البريطانية بالكف عن دعم النظام الذي يقمع الحراك الشعبي المطالب بالحرية والديمقراطية.
     
    ودعا المعتصمون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل العاجل للكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في السجون والافراج عنهم، إضافة الى محاكمة المتورطين في ارتكاب هذه الانتهاكات.
     



  • خليجيون يستنكرون تشكيل البحرين «مليشيات مدنية»: استهداف مفضوح للوحدة الوطنية

    1

     
     استنكر مختصون خليجيون في مجالات عدة إعلان البحرين عن تشكيل ميليشيات مدنية، معتبرة ذلك استهداف مفضوح للوحدة الوطنية.
     
    وقال بيان نشره المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني إن الموقعين من أكاديميين ومثقفين وكتاب وسياسيين وحقوقيين وصحفيين يستنكرون ما قامت به الحكومة البحرينية من إنشاء ميليشيا شعبية لمواجهة ما يسمى بـ”المخربين”.
     
    وأضاف الموقعون الذين تقدمهم رئيس المنتدى الناشط الكويتي أنور الرشيد “إنه توجه خطير لا يصب في صالح أمن واستقرار الشعب البحريني الشقيق”، معتبرين أن ذلك “استهداف مفضوح للوحدة الوطنية والسلم الأهلي وله انعكاسات خطيرة في الداخل البحريني، والخليج عموما”.
     
    ودعوا النظام البحريني إلى “الاستجابة للمطالب الشعبية الدستورية المحقة وفتح قنوات الحوار الحقيقي والجاد للوصول إلى تحقيق المشاركة الشعبية العادلة”، مشددين على ضرورة “الابتعاد عن كل ما يُعرّض الإنسان إلى الظلم وانتهاك الكرامة”.
     
    وختم الموقعون الذين يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع المدني الخليجي بالقول إن “الشعب البحريني الذي مازال متمسكا بسلمية ثورته وبحركته المطلبية المشروعة لا يستحق أن يتم التعامل معه ضمن تلك الأساليب غير اللائقة”.
     
    يذكر أن وزير البلديات البحريني جمعة الكعبي أعلن من المحرق عن تشكيل مجموعات مدنية لديها صلاحيات من وزارة الداخلية بإيقاف المخربين لحين وصول الشرطة، وفي الوقت الذي نفى فيه عضو بلدي هذا التوجه، لم يصدر أي نفي من الوزير المتهم بهدم أكثر من 35 مسجدا للطائفة الشيعية.
     



  • سلفي بارز يدعو الجيش البحريني للمساهمة في تدريب المقاتلين بسوريا

    1

     
    دعا رجل دين بحريني معروف عناصر الجيش والشرطة في البحرين إلى توظيف خبراتهم العسكرية في تدريب المقاتلين في سوريا.
     
    خطيب جامع النصف السلفي عادل الحمد، الذي أعلن عن مقتل ابنه عبدالرحمن (19 عاما) في سوريا، قال مخاطبا عناصر الجيش والشرطة “أنتم تمتلكون خبرة عسكرية أحوج ما يحتاج إليها الناس في القتال”، ودعاهم إلى قضاء الإجازة الصيفية في سوريا، لتدريب المقاتلين على القتال والتخطيط والقتال إلى جانبهم.
     
    وترددت أنباء أن عنصرين من عناصر الجيش قتلوا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في سوريا حيث كانوا يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة، في وقت استضافت فيه جماعات موالية للقاعدة في البحرين المعارض السلفي عدنان العرور لجمع تبرعات للمقاتلين هناك.دعا رجل دين بحريني معروف عناصر الجيش والشرطة في البحرين إلى توظيف خبراتهم العسكرية في تدريب المقاتلين في سوريا.
     
    خطيب جامع النصف السلفي عادل الحمد، الذي أعلن عن مقتل ابنه عبدالرحمن (19 عاما) في سوريا، قال مخاطبا عناصر الجيش والشرطة “أنتم تمتلكون خبرة عسكرية أحوج ما يحتاج إليها الناس في القتال”، ودعاهم إلى قضاء الإجازة الصيفية في سوريا، لتدريب المقاتلين على القتال والتخطيط والقتال إلى جانبهم.
     
    وترددت أنباء أن عنصرين من عناصر الجيش قتلوا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في سوريا حيث كانوا يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة، في وقت استضافت فيه جماعات موالية للقاعدة في البحرين المعارض السلفي عدنان العرور لجمع تبرعات للمقاتلين هناك.دعا رجل دين بحريني معروف عناصر الجيش والشرطة في البحرين إلى توظيف خبراتهم العسكرية في تدريب المقاتلين في سوريا.
     
    خطيب جامع النصف السلفي عادل الحمد، الذي أعلن عن مقتل ابنه عبدالرحمن (19 عاما) في سوريا، قال مخاطبا عناصر الجيش والشرطة “أنتم تمتلكون خبرة عسكرية أحوج ما يحتاج إليها الناس في القتال”، ودعاهم إلى قضاء الإجازة الصيفية في سوريا، لتدريب المقاتلين على القتال والتخطيط والقتال إلى جانبهم.
     
    وترددت أنباء أن عنصرين من عناصر الجيش قتلوا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في سوريا حيث كانوا يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة، في وقت استضافت فيه جماعات موالية للقاعدة في البحرين المعارض السلفي عدنان العرور لجمع تبرعات للمقاتلين هناك.دعا رجل دين بحريني معروف عناصر الجيش والشرطة في البحرين إلى توظيف خبراتهم العسكرية في تدريب المقاتلين في سوريا.
     
    خطيب جامع النصف السلفي عادل الحمد، الذي أعلن عن مقتل ابنه عبدالرحمن (19 عاما) في سوريا، قال مخاطبا عناصر الجيش والشرطة “أنتم تمتلكون خبرة عسكرية أحوج ما يحتاج إليها الناس في القتال”، ودعاهم إلى قضاء الإجازة الصيفية في سوريا، لتدريب المقاتلين على القتال والتخطيط والقتال إلى جانبهم.
     
    وترددت أنباء أن عنصرين من عناصر الجيش قتلوا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في سوريا حيث كانوا يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة، في وقت استضافت فيه جماعات موالية للقاعدة في البحرين المعارض السلفي عدنان العرور لجمع تبرعات للمقاتلين هناك.



  • ناشط: حكومة البحرين تريد جر الشعب للفتنة الطائفية

    1

     
    أكد المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان، الناشط باقر درويش، أن الحكومة البحرينية تعمل منذ بداية الاحتجاجات الشعبية على الورقة الطائفية لتحقيق أغراضها السياسية الضيقة.
     
    وقال درويش في لوكالة فارس الإيرانية أن “الحكومة البحرينية ما انفكت تحاول جر الشارع البحريني إلى فخ الفتنة الطائفية من أجل تحقيق أغراض سياسية ضيقة على حساب المصالح الشعبية المشروعة”، مضيفاً” أن “الورقة الطائفية في البحرين هي منتج رسمي”.
     
    وعن زيارة “عدنان العرعور” الشيخ الوهابي المؤيد للمجموعات المسلحة في سوريا، قال الناشط البحريني أن “استقبال رجل معروف بمواقفه الطائفية التي تمس مكونا أساسيا وكبيرا في البحرين عبر إعطاء دعم وتسهيل حكومية، هو أمر مجرم في الدستور البحريني اولا ومجرم في المادة 310 من قانون العقوبات البحريني”.
     
    وشدد على ان زيارة العرعور “تمس النسيج الاجتماعي للبحرينيين وتهدد السلم الاهلي، لاسيما وأن هنالك تجارب مؤلمة في الوطن العربي جراء اللعب بالورقة الطائفية”.



  • هاني الفردان: «تجمع الوحدة» وضربه لـ «المنبر والأصالة»

    1

     
     
    شنّ الاخوان المسلمون في البحرين حرباً شعواء على الحراك السياسي الذي تقوده المعارضة البحرينية، ووصمته بـ «الطائفي» والصفوي، والساعي لإقامة الدولة «المهدوية».
     
    وتحدث الاخوان والسلفيون في البحرين، وبالتنسيق مع «تجمع الفاتح»، عن السعي لإقامة دولة ولي الفقيه، ورسموا مخططات خيالية وسوّقوا لها في أذهان الكثير من قواعدهم حتى خرجوا علينا بأن «المعارضة رفضت مبادرة ولي العهد في 13 مارس/ آذار 2011 لأنها تعتقد بأن الإمام المهدي سيخرج في 16 مارس من البحرين»!
     
    هذا الحديث ليس حديثي بل كلام موثق لرئيس تجمع الوحدة الشيخ عبداللطيف المحمود في برنامج «سجالات» على قناة anb اللبنانية في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2011، عندما قال: «المجلس العلمائي في البحرين رفض الاستجابة لمبادرة ولي العهد إلى يوم 13 مارس، ولذلك لم توافق الجمعيات السياسية على المبادرة»، وعندما سأله مقدم البرنامج محمد القواص عن الأسباب، أكّد المحمود أن نتيجة إيصالهم لـ «شعبهم إلى قناعة أن البحرين ستسقط يوم 15 – 16 مارس وأن المهدي سيخرج من البحرين»! موضحاً أن ذلك ترتبت عليه أمور منها أن «الأسطول السادس الأميركي (كما قال والصحيح الأسطول «الخامس») انسحب من القاعدة في البحرين إلى عمان بدعوى الصيانة وبكل قواه الضاربة، وبحسب ما فهمناه بأن قوة إيرانية ستتحرك نحو البحرين»، مؤكداً وجود تواطؤ أميركي إيراني بهذا الشأن.
     
    ما ذكرته حقائق للتاريخ لن تنمحي من الزمن، كجزء مما وصفته سابقاً بـ «الاستحمار السياسي» لـ «غسل أدمغة قواعد بشرية أريد لها أن تعيش في غيبوبة»، حتى روّجت أن الأميركان تواطأوا مع الإيرانيين وصدّقوا ظهور المهدي في مارس 2011، ولذلك سحبوا قوتهم الضاربة من البحرين إلى عمان!
     
    بعد عامين تغيّر الخطاب، وأصبح تجمع الوحدة الآن يدير ندوات وحوارات، يتحدّث فيها عن مشروع «أخواني» يهدّد الهوية، وأن هذا المشروع ضمن المخطط الأميركي – الإيراني نفسه!
     
    لم يشكّل حديث الشيخ صلاح الجودر في محاضرة بتجمع الوحدة بعنوان «مخطط تغيير هوية منطقة الخليج العربي» في 11 يناير/ كانون الثاني 2013 صدمةً لنا في تغير المواقف ووضوح الصورة، بقدر ما هو بمثابة بداية تعرية لواقع هذا التجمع وتقلباته، وتغير المصالح وفق الطلب، خصوصاً أن الموجة الحالية تجور على «الاخوان المسلمين» في الخليج، وبات من الضروري أن يتجه التجمع للضرب فيهم، بحسب متطلبات «مستخدمهم».
     
    دعم ذلك الآن حديث رئيس تحرير صحيفة محلية معروفة بدعمها المباشر للسلطة وتبنيها لخطاب الفريقين في مقال له يحذّر فيه من «نفوذ وتغلغل» تلك الجمعيتين في المؤسسات الرسمية وتأثيراتها السياسية، داعياً لوضع حد لذلك.
     
    وضوح التباينات داخل التجمع مترامي التوجهات حقيقة لا يمكن نكرانها، وصراعات التكوينات الصغيرة فيها مستمرة وبلا هوادة، وخلافاتهم دائماً ما تطفح على السطح سريعاً بـ «كل قذاراتها»، وهو أمرٌ كان مقصوداً ليسهل تمزيقها متى ما أريد ذلك من خلال تبيان تكويناته واختلاف أيديولوجياتهم وأهدافهم، وصراعات قياداتهم.
     
    فبعد نظرية ولاية الفقيه، ها هم الاخوان الآن يتهمون بذات التهمة، وهي الخضوع لمظلة «المرشد العام» والارتماء في أحضان الأميركان، وذلك بحسب حديث صلاح الجودر.
     
    تجمع الوحدة وعبر محاضرته، شنّ هجوماً واضحاً وعلنياً على مكوّن من مكوّناته في محاضرةٍ علنيةٍ، واتهمهم بقيادة «أكاديمية التغيير»، وهي الأكاديمية التي مثلت قنبلة انشطارية داخل تيار «أهل الفاتح» مع «حركة 30 ديسمبر» وتبادل فريقان الاتهامات حتى وصلت في أوجها لساحات القضاء.
     
    سلسلة من الاتهامات وجهت للاخوان من على منبر التجمع، أولها «توظيف منبر رسول الله سياسياً، ولأفكارهم التوسعية»، وأن «التدخل الأجنبي قد يكون من خلالهم» لتغيير الهوية والذي هو صناعة أميركية وبأيادي «صفوية اخوانية» على حد قول الجودر! وهي التهم نفسها التي وجهها «التجمع» و«الاخوان» معاً للمعارضة و«الوفاق» من قبل، ضمن سعيهم لتشويه الحركة السياسية الوطنية في البحرين واختلاق أزمة طائفية، والعيش على فتاتها.
     
    ها هم «الاخوان المسلمين» و«السلف» يتلقون التهم ذاتها التي وجّهوها لإخوانٍ لهم في الوطن، بالانتماء للخارج والولاء لولي الفقيه، فتجمع الوحدة الآن يتهمهم بالولاء للمرشد العام للاخوان في الخليج، والذي يخضع بالتأكيد بالولاء للمرشد العام في مصر. وها هم يتهمونهم أيضاً بالعمالة لدول أجنبية، وأنهم «مُستَخدَمون» من قبل الأميركان، وأنهم يقودون عملية تغيير للهوية بصناعة أميركية، أضف لذلك الاتهام الجديد بالسيطرة على مؤسسات الدولة والتغلغل في مفاصلها الحيوية.
     
    مطالبة الجودر بأن «لا يكون هناك مشروعان للبحرين سواء كان سلفياً أو إخوانياً، يجب أن يكون هناك مشروع وطني للبحرين»، نراها تتكرر في مقال رئيس تحرير تلك الصحيفة، وهو ما يؤكد استهداف الجماعتين، ويعيد للأذهان كيف أقصت السلطة «الأصالة والاخوان» وحجّمتهم في انتخابات 2010.
     
    إنها الحقيقة المؤكدة، التي باتت واضحة وضوح الشمس: «تجمع الوحدة» الموالي للسلطة خُلق ليكون أداةً لضرب الآخرين وليس فقط المعارضة.
     
    سأبقى أعيد وأكرر تلك الفقرة في تقرير التجمع السياسي كل مرة، علّ أن يفيق أولئك من سباتهم ويستوعبوا حقيقة «تجمعهم» الذي خُلق بالفزعة، ألا وهي «إن النظام عمل جاهداً على أن لا يكون هناك تماسك في موقف المكون الذي يستخدم رادعاً للمكون الآخر المتماسك في الموقف السياسي والاجتماعي والمطالب».
     
    التجمع بحسب تعبيره «يُستخدم» وهو فعل حاضر يؤكّد على استمرارية الاستخدام لضرب الآخرين! وقد جاء الدور الآن على جماعة «الاخوان المسلمين» و«السلف»!



صور

تجمع جماهيري دعت له القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بالبحرين

  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1

Post a comment or leave a trackback: Trackback URL.

أضف تعليق