752 – نشرة اللؤلؤة

:: العدد 752:: الأحد، 2 أيار/مايو 2013 الموافق 22 رجب المرجّب 1434 ::‎
فلم اليوم
الأخبار
  • أستاذ البصيرة : وجودي في السّجن طبيعي، ويُشعرني بالارتياح

    1

     
    كانت السّيارة في سباقٍ مع الطّريق. الوجهة: البلدة التي تمثّل مفتاحاً إلى عاصمة الثّورة. بلدة النّويدرات. استدارت السّيّارة حول دوّارها الكبير، وانعطفت – بشغف – باتجاه مدخلها. هناك موقع “راية العزّ”. تتمركز قوّات المرتزقة كالعادة. الموقع مُحاط بحواحز اسمنتيّة صفراء، ويمزاجها سوادٌ يُذكّر المارّة بأدوات الدّفاع المقدّس. بعده بأمتارٍ قليلة، تشخصُ البقعة التي جلس عندها مفجّرُ الثّورة، فجر الرّابع عشر من فبراير عام 2011م، مواجِهاً المرتزقة، ومُعلناً افتتاح طريق الحرّية.
     
    الشّارع الممتد إلى داخل القرية ممتلئ بالحواجز. كما هي شوارع البحرين التي تشهدُ المواجهات بشكل شبه يومي خلال العامين الماضيين. هناك، كان اللّقاء التاريخي بين “أستاذ البصيرة” والحشود البشريّة. ينعطف الطريق ليقودك إلى ساحةٍ صغيرة، حيث يرتفع منزلٌ قيد الإنشاء. في وسط المنزل، تسطعُ نافذة شهدت يدَ “القائد” وهي تلوّح للجماهير.
     
    في الجانب الأيمن من المبنى، يمتد زقاق متواضع، حيث يركن باب منزل “الأستاذ”. يطلّ علينا ابنه. استقبلنا بالسلام. يتكرّر الاعتذار عن إجراء أية مقابلة صحفيّة. أدخلنا إلى المجلس الذي كان تأسّس على إستراتيجيّة الانتقاد العلمي الهادف. استقبلنا الأستاذ بحرارة معهودة منه. جسده كان أكثر نحولا من ذي قبل، والتعبُ بادٍ على ملامح وجهه. لكن شيئاً من ذلك لم يُغيّر من ابتسامته وبشاشته المفتوحة على محبّة الجميع.
     
    اقتربنا منه، بعد انصراف الضيوف والمعزّين. كان حازماً: “من الأفضل ألا يتدخّل منْ هم في السّجن في شئون السّاحة”. كان موقفاً معروفاً. ليس من الحكمة إصدار المواقف والقرارات من غير الإلمام بكلّ ما يدور في السّاحات والدّهاليز.
    كانت الرّغبة عارمة في الاستماع إلى كلامه وأحاديثه، ولو بعيداً عن الشّأن السّياسي، حيثُ قضايا الرّوح والعقل.. والمعاناة.
     
    عزلة السجن
     
    يقول الأستاذ: “في السّجن، تمّ تفريغ العنبر لنا بشكل كامل، وهذا من أجل عزلنا عن باقي السجناء، فلا نختلط بهم، ولا يختلطون بنا، فنحن في عنبر مُخصّص لنا، والأبواب فيه مفتوحة على بعضها البعض، لدرجة أن بعضنا ينام في زنزانته الخاصة”.
    يضيف: “في مسألة الرّعاية الطبية، تُفضّل إدارة السجن أن تأتي بالطبيب لنا، إلى حيث نكون، عوضاً عن أخذنا إلى المستشفى، وحينما يتمّ أخذنا إلى عيادة السجن؛ فإنه يتم تفريغها بشكل كامل من باقي المساجين، ولكن بعض الفحوصات الخاصة تتطلب أخذنا إلى المستشفى، وحين يتمّ ذلك تتقدّمنا الشرطة من أجل تفريغ الممرّات من المرضى، ويدعونهم للعودة إلى غرف العلاج لكي لا يرانا أحد”.
     
     
    زي المعتقلين الجنائيين
     
    قال: “التضييق الذي يتم ممارسته علينا حالياً هو من أجل إرغامنا على ارتداء زي المعتقلين الجنائيين، ولكننا لا نقبل بذلك أبداً، فنحن سجناء رأي، ونحن كنا نرتدي ملابسنا العادية طيلة فترة الاعتقال، ودون أن يبدي أحد اعتراضه على ذلك”.
     
    الوضع الصّحي
     
    وبشأن حالته الصّحيّة، يقول الأستاذ: “حالتي الصّحيّة تحسّنت كثيراً. لقد مرّت حالتي بأوضاع متدهورة، وبآلام تشبه تلك التي مررت بها قبل سفري للعلاج، ولكن – ولله الحمد – فإن صحتي بعد ذلك تحسّنت”. ويُعلّل تدهور صحّته بـ” سوء الرعاية الصّحيّة، والإهمال الذي نتعرّض له” عمداً من قِبل إدارة السّجن.
    يُفصّل الأستاذ بعض الأمور المتعقلة بحالته ويقول: “في بداية اعتقالي، في الفترة التي قطعونا فيها عن العالم، مررتُ بحالات من التعب والتشنجات، ولكنها كانت متفاوتة، باستثناء الفترة التي سبقت وفاة والدتي، بأسبوع تقريباً، حيث طرأت عليّ آلام الجسم المتعلقة بمرض “التهاب الأعصاب”، الذي كنتُ أتعالج عنه في لندن”. ويضيف بأن الأمور وصلت إلى مستوى مخيف، ففي الليلة: “التي نُقلت فيها إلى المستشفى العسكري؛ بقيت عصر ذلك اليوم ساعة ونصف طريح الفراش، لا أستطيع تحريك جسمي، مما اضطرّ زملائي في السجن إلى أن يطلبوا نقلي إلى المستشفى، وقد تمّ نقلي إلى المستشفى العسكري مساءً، وعُرضت على طبيب عام، ولم يُشخّص حالتي، إلا أنه عند سؤالي عمّا أشعر به، قلت له بأني اشعر بنفس الأعراض التي شعرت بها في العام ٢٠٠٥ عن مرض التهاب الأعصاب. وعليه ربما يتم عرضي الأسبوع القادم على طبيب أخصائي في العسكري، أو يتم تحويلي إلى الدكتور الذي عاين حالتي في مستشفى السلمانيّة”.
     
     
    الحالة الصحية للأستاذ حسن مشيمع
     
    سألناه عن الوضع الصحي للأستاذ حسن مشيمع، حيث تناقلت الأنباء عن تدهور صّحته باستمرار، فأجاب الأستاذ: “وضع الأستاذ حسن جيد، ولكن هناك مخاوف فعليّة من عودة المرض، فالورم الخبيث تمّ استئصاله بنجاح، ولكن توجد احتمالات كبيرة لعودته، وهذا يتطلب أن يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له بشكل دوري منتظم، وهذا غير متوفر حاليا”.
     
    وجودي في السجن طبيعي جداً
     
    طرحنا أسئلة حول تجربته الأخيرة في السّجن. ومن بين ما ذكره لنا: “وجودي في السّجن طبيعي جدّاً، ويُشعرني بالارتياح، ولو لم أدخل السّجن لكان الوضعُ متعباً بالنسبة لي”. يوضّح ذلك بالقول: “وسط كلّ هذا الظلم الذي يتعرّض له الناس؛ يكون الوضع الطبيعي أن يدخل الإنسان الحرّ إلى السجن، ويكون غير الطبيعي أن يكون خارجه”.
    ويشير الأستاذ ممازحاً إلى أن أحد الضّباط قال له: “إنّي أقلّ الموجودين مشاكسة” من بين بقية الرموز المعتقلين، مضيفاً – من باب الطرفة – بأن “سماحة الشيخ عبدالهادي المخوضر هو من أبرز منْ يرفع المطالب الخاصة بتحسين أوضاعنا”، ويدخل في “اشتباك” مع المعنيين بسبب ذلك.
     
     
    السجن والإمام الكاظم (ع)
     
    سألناه عن التجربة الرّوحيّة التي يعيشها داخل السّجن، في إطار المقارنة مع تجربة أحد الأئمة، وهو الإمام موسى الكاظم (ع) الذي مرّ بتجربةٍ مريرة في السّجون. قال الأستاذ: “لم تتغيّر علاقتي بالإمام الكاظم (ع)، فهي ليست تجربتي الأولى في السجن، نعم.. أستحضر تجارب جميع أهل البيت (ع)، ولكن تجربة الإمام الكاظم (ع) هي أكثر تجربة أستحضرها”.
     
    يقول: “منْ يتعلّق بالأشياء فهي متحركة، وأوضاعه تتغيّر بتحرّك هذه الأشياء، أمّا منْ يتعلق بالله؛ فالله ثابت، ولهذا لا يتغير وضعه بتغيّر الأمور، وأنا عندي أن وجودي داخل السجن مثل بقائي خارجه، وحرّيتي مثل وجودي في القيد”.
     
    ويستذكر في هذا الصّدد الموقف التّالي: “سألني في يومٍ ما أحدُ الضّبّاط الملثمّين: كيف حالك؟، فقلت له: “هل تريد الحقيقة بكلّ صراحة؟”، فقال: “نعم… تكلّم”. فقلت له: “أنتم سجنتم جسدي، أمّا عقلي وروحي وتفكيري فلا سلطة لكم عليها”. فقال: “هذا واضح”، ثم انصرف من دون أن يزيد شيئا من حديثه”.
     
     
    الخروج للعزاء، ولهفة الرّموز
     
    خروج الأستاذ المؤقّت من السّجن بعد وفاة والدته لم يكن طبيعيّاً. يقول: “خروجي من السجن لعزاء والدتي لم يكن بالأمر السهل، ومنذ وفاتها – رحمة الله عليها – تمسّكتُ بحقّي في تشييعها، وكنتُ بشكل يومي أكتب رسائل لإدارة السجن، والمفتّش العام، والنّائب العام، وقاضي تنفيذ العقاب؛ أخبرهم بأنّي مصرٌّ على حقي الشرعي والقانوني في ذلك، ولولا هذا الإصرار لما خرجتُ للعزاء”.
     
    يضيف: “خروجي من السّجن مؤقتاً انعكسَ إيجابيّاً على زملائي، وارتفعت معنوياتهم بشكل كبير جداً، ولم يكن الأثر الإيجابي على الجماهير فقط، حتى أنهم في يوم التشييع رتّبوا اتصالاتهم من الساعة الخامسة وحتى الساعة الثامنة لكي يتلقوا أخبار خروجي أولاً بأوّل”. يقول الأستاذ: “عند عودتي إلى السجن؛ تلقاني زملائي بشغف، وكانوا يطلبون -بحرارة- أخبار التشييع، والأخبار المتعقلة بالجماهير، وذلك إلى درجة أننا بقينا من الساعة الحادية عشر مساء وحتى الثالثة فجراً نتبادل الحديث حول ما جرى في الخارج أثناء فترة العزاء”.
     
    يُشار إلى أنّ الأستاذ عبدالوهاب هو الوحيد -من بين بقية الرموز- الذي لم يُعاود الاتصال هاتفياً بأهله، وحول ذلك يقول: “أنا ما زلتُ متمسّكاً برأيي. هناك مضايقات كثيرة تمارسها إدارة السّجن علينا، ومنها حريّة الاتصالات، حيث الرّقابة والتحكّم فيما يُقال أثناء الاتصال، وقطع الخط أحياناً على المتصلين، كلها أمور مرفوضة عندي، وتجعلني أرفض أن أستخدم حقّي في الاتصال بالأهل، ما دامت حريّة الاتصال محجوبة”.
     
     
    عودة الزيارة
     
    يؤكّد الأستاذ بأنّ معاملة إدارة السّجن تغيّرت كثيراً، “وقد بدأوا في التّضييق علينا تدريجياً”. وبشأن عودة الزيارة مجدّداً، يقول بأنّ “إدارة السجن تريد فرض زي السّجناء الجنائيين، ونحن نرفض ذلك، وهم منعوا حقّنا من الزيارة، ولذلك نحن -وكلّ الرّموز- متمسّكون برأينا رافضين هذا اللباس”.
     


  • المنامة تمنع زيارة الرموز المعتقلين للمرة السابعة

    1

     
    رفضت سلطات سجن جو في البحرين السماح لذوي القيادات السياسية والحقوقية المعتقلة بالزيارة، لتواصل منعها للمرة السابعة.
    وافاد موقع “الوسط” اليوم الاحد ان  فريدة غلام زوجة المعتقل ابراهيم شريف قالت: ان “عائلات القيادات السياسية والحقوقية، المتداول تعريفهم بمجموعة الـ13 و “الرموز”، توجهت الى سجن جو صباح يوم امس السبت وفق جدول الزيارات المعتاد، الا ان الحارس المناوب أجرى بعض الاتصالات وابلغهم بعدم وجود زيارة واستمرار منعها”.
    واشار الأهالي الى ان القيادات السياسية سجناء رأي وفق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعتها مملكة البحرين وبشهادة المنظمات الحقوقية الدولية والأنظمة الديمقراطية، موضحين أن نظم وقوانين السجون وممارسات المسؤولين عن انفاذ القانون بالبحرين لم تتطور.
    وعبروا عن قلقهم من استمرار منع القيادات من تلقي التشخيص والعلاج بالذهاب للعيادات داخل وخارج السجن، حيث يعتبر الامتناع عن توفير العلاج المناسب استمرارا للتعذيب.
    وتعد هذه هي الزيارة السابعة التي تم منعها حيث سبقتها ست زيارات ممنوعة وفق التواريخ: 9 مارس/ اذار، و23 مارس، و6 ابريل/ نيسان، و20 ابريل، و4 مايو/ ايار، و18 مايو 2013.
    ومن جهة اخرى، طالبت قالت العفو الدولية السلطات البحرينية في تقرير لها بعنوان “على طريق ذات الشوكة – أطفال بحرينيون قيد الاحتجاز في سجون البالغين” انه تمت محاكمة الطفلين جهاد صادق عبدالعزيز وإبراهيم أحمد رضي المقداد كبالغين في انتهاك للقوانين البحرينية المعنية بمعاملة الأطفال وفقا لقواعد العدالة الخاصة بفئة الأحداث.
    واشارت الى تعرض الطفلين للضرب بعد اعتقالهما كما انهما اجبرا على توقيع اعترافات دون وجود محام او احد اطراف العائلة.
    واكدت المنظمة ان احتجاز أطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والسابعة عشرة في سجون الكبار يجعلهم أكثر عرضة لسوء المعاملة وتجاهل حقوقهم كأطفال.
    وطالبت العفو الدولية في تقرير الصادر امس السبت والذي يصادف اليوم العالمي لحماية الأطفال، السلطات البحرينية لإلغاء الأحكام الصادرة بحق عدد من الأطفال، وإعادة محاكمتهم في محاكم تتوفر فيها مبادئ العدالة الخاصة بالأحداث في البحرين.
    ودعت الى نقل السجناء الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما إلى مرافق الاحتجاز الخاصة بالأحداث، وضمان حمايتهم من التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وتوفير زي مناسب لاحجامهم.


  • البحرين تعتقل مشتبهين في تفجير بني جمرة

    1

     
    أعلنت السلطات البحرينية القبض على أعضاء شبكة متهمة بتفجير عبوة ناسفة في قرية جمرة، غرب العاصمة المنامة، مساء الأربعاء الماضي، مما أوقع سبعة جرحى بين عناصر الأمن، أصيب 3 منهم بجراح  بليغة.
     
    وقالت وزارة الداخلية البحرينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، بنا، السبت، أنها اعتقلت عشرة من المشتبه بهم وعثرت بحوزتهم على مواد يستخدمها الإرهابيون في عملياتهم.”
     
    وأوقع تفجير العبوة الناسفة المحلية الصنع سبع إصابات في صفوف الشرطة البحرينية، إحدى تلك الإصابات كانت على مستوى بتر إحدى الساقين، طبقاً لـ”بنا.”
     
    وبحسب المصدر، “تعتبر  قرية بني جمرة معقلاً للتيار الشيرازي، وهو تيار انقلابي مدعوم من إيران، كما تعد القرية مركزاً لما يسمى حركة “14 فبراير” الإرهابية التي تعد امتداداً لهذا التيار، 
     
    وشهدت بني جمرة عدداً من العمليات الخطيرة التي تمثلت في استخدام أسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وأسلحة مصنعة محلياً، وتفجير عدد من القنابل محلية الصنع”.


  • قيادي بالوفاق: تفجير بني جمرة فبركة تستهدف المعارضة

    1

     
    نفى عضو الامانة العامة لجمعية الوفاق مجيد ميلاد اي علاقة للمعارضة البحرينية بتفجير بني جمرة، متهماً النظام بالفبركة للنيل من المعارضة التي ترفض العنف وتؤكد على السلمية.
    واوضح ميلاد ان المعارضة البحرينية ليس لها اي علاقة بتفجير بني جمرة، متهماً النظام بالفبركة للنيل من المعارضة التي ترفض العنف وتؤكد على السلمية في مطالبها المشروعة.
    وقال عضو الامانة العامة لجمعية الوفاق ان اتهام المعارضة بالتفجير هو للتهرب من الاستحقاقات التي يجب ان يحصل عليها الشعب وهي العدالة والديمقراطية، مشيراً الى ان المعارضة تؤكد على منهج السلمية في مطالبها المشروعة رغم قمع النظام.
    واشار الى ان سماحة الشيخ عيسى احمد قاسم دأب في خطبه بالتأكيد على السلمية وان لا يحيد الشعب عنها، كما ان المجلس العلمائي وجمعية الوفاق فهما ايضاً اتخذا السلم والمطالبة السلمية والوسائل السلمية منهجاً للمطالبة بالحقوق.
    ودعا مجيد ميلاد الى تشكيل لجنة لتؤكد فعلاً ان هناك تفجير، وبالتالي ضرورة معرفة من يقف خلف هذا التفجير من خلال تحقيق محايد لا يمثل السلطة لان الكل يعلم المسرحيات التي تفبركها السلطة.
    واعتبر عضو الامانة العامة لجمعية الوفاق ان ادعاء وزير العدل البحريني بعدم وجود سجناء رأي فهو يخالف تقرير بسيوني الذي وافق عليه ملك البحرين بكل ما جاء فيه ووعد بان ينفذ توصياته، ومن ضمن هذه التوصيات اطلاق سراح سجناء الرأي.
     


  • قوات الأمن البحريني يفرض حالة طوارئ غير معلنة بالبلاد

    1

     
    فرضت قوات الأمن في البحرين السبت عشرات الحواجز العسكرية في مختلف محافظات، كما فرضت نقاط تفتيش وترسانتها العسكرية في العشرات من الشوارع العامة والرئيسة بمختلف المناطق.
     
    وافاد موقع جمعية “الوفاق” الوطني المعارضة السبت ان قوات النظام اقامت الحواجز الأمنية والعسكرية بمختلف مناطق البحرين، بطريقة شبيهة بحالة الطوارئ، وكأنها تعكس حالة طوارئ غير معلنة.
     
     
    واعتبر الموقع ان هذه الخطوة تأتي على ضوء المنهجية الأمنية وإرهاب المواطنين والتصعيد المستمر، في محاولة لمنع الغالبية السياسية من المواطنين البحرينيين من التعبير عن آرائهم والحجر على حقوقهم الإنسانية المشروعة المطالبة بالديمقراطية.
     
    واشارت الجمعية الى أن من المناطق التي فرضت القوات فيها نقاط تفتيش وأقامت حواجز عسكرية لمنع وتعطيل المواطنين من المرور فيها ولمحاولة بث الرعب والخوف في نفوس المواطنين، قرب مدخل منطقة عراد، بشارع الخدمات في منطقة توبلي، في شارع منطقة سند، بالقرب من دوار منطقة سلماباد، على جسر سترة، وبمحاذاة مقبرة منطقة النعيم، وفي شارع الجنبية، وبالشارع الخلفي لمنطقة الديه، وقرب منطقة السلمانية للمتجهين للمنامة.
     
    ويأتي ذلك استمرارا للاعتقالات والمداهمات ضمن اطار الحل الأمني القمعي، وانتشار الأجهزة الإمنية في كل شوارع ومناطق البحرين.
     


  • عبدالوهاب حسين يرفض التعليق على «شؤون الساحة»: الحر مكانه السجن

    1

     
      قال زعيم تيار الوفاء الإسلامي عبدالوهاب حسين إن وجوده في السجن طبيعي جدا، مضيفا “وسط كلّ هذا الظلم الذي يتعرّض له الناس؛ يكون الوضع الطبيعي أن يدخل الإنسان الحرّ إلى السجن”.
     
    ونقل موقع «لؤلؤة أوال» حديثا لحسين يتصل بظروف السجن الذي خرج منه بشكل مؤقت منتصف الشهر الماضي للمشاركة في تشييع وعزاء والدته، مؤكدا بحزم “من الأفضل ألا يتدخّل منْ هم في السّجن في شؤون السّاحة”.
     
    وقال حسين “تمّ تفريغ العنبر لنا بشكل كامل، بهدف عزلنا عن باقي السجناء (…) فنحن في عنبر مُخصّص لنا، والأبواب فيه مفتوحة على بعضها البعض، لدرجة أن بعضنا ينام في زنزانته الخاصة”.
     
    وأكد أن الرموز السياسيين يتعرضون لمضايقات من أجل إرغامهم على ارتداء زي المعتقلين الجنائيين، لكنه استدرك “لن نقبل بذلك أبداً، فنحن سجناء رأي، وكنا نرتدي ملابسنا العادية طيلة فترة الاعتقال، ودون أن يبدي أحد اعتراضه على ذلك”.
     
    الأوضاع الصحية
     
    وعن حالته الصحية أوضح حسين الذي يعاني من “التهاب الأعصاب” أن سوء الرعاية والإهمال تسبب في تدهور حالته الصحية، تحديدا قبل خروجه من السجن بأسبوع.
     
    وأضاف بأن الأمور وصلت إلى مستوى مخيف، حيث لم يكن يستطيع أن يحرك جسمه لأكثر من ساعة ونصف، موضحاً “تمّ نقلي إلى المستشفى العسكري مساءً، لكن الطبيب لم يشخص حالتي”.
     
    حسين تحدث عن صحة أمين عام حركة الحريات والديمقراطية حسن مشيمع الذي يعاني من سرطان الغدد اللمفاوية ورغم أنه طمأن بشأن صحته، إلا أنه قال “هناك مخاوف فعليّة من عودة المرض، فالورم الخبيث تمّ استئصاله بنجاح، ولكن توجد احتمالات كبيرة لعودته، وهذا يتطلب أن يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له بشكل دوري منتظم، وهذا غير متوفر حاليا”.
     
    السجن طبيعي
     
    وعن تجربته الأخيرة في السّجن، قال حسين الذي قضى أكثر من 4 سنوات مسجونا في تسعينات القرن الماضي، “وجودي في السّجن طبيعي جدّاً، ويُشعرني بالارتياح، ولو لم أدخل السّجن لكان الوضعُ متعباً بالنسبة لي”.
     
    وتابع قائلا “وسط كلّ هذا الظلم الذي يتعرّض له الناس؛ يكون الوضع الطبيعي أن يدخل الإنسان الحرّ إلى السجن، ويكون غير الطبيعي أن يكون خارجه”.
     
    حسين الذي يعد أبرز قيادات حزب الدعوى الإسلامية في البحرين أضاف “منْ يتعلّق بالأشياء فهي متحركة، وأوضاعه تتغيّر بتحرّك هذه الأشياء، أمّا منْ يتعلق بالله؛ فالله ثابت، ولهذا لا يتغير وضعه بتغيّر الأمور، وأنا عندي أن وجودي داخل السجن مثل بقائي خارجه، وحرّيتي مثل وجودي في القيد”.
     
    أحد الضباط الملثمين سأل حسين عن حاله، فأجابه: “هل تريد الحقيقة بكلّ صراحة؟”، فقال: “نعم… تكلّم”. فقلت له: “أنتم سجنتم جسدي، أمّا عقلي وروحي وتفكيري فلا سلطة لكم عليها”. فقال: “هذا واضح”، ثم انصرف من دون أن يزيد شيئا من حديثه”.
     
    تجربة الإفراج
     
    حسين قال في حديثه لـ«لؤلؤة أوال» إن خروجه من السجن لعزاء والدته لم يكن أمرا سهلا، “ومنذ وفاتها – رحمها الله – تمسّكتُ بحقّي في تشييعها، وكنتُ بشكل يومي أكتب رسائل لإدارة السجن، والمفتّش العام، والنّائب العام، وقاضي تنفيذ العقاب؛ أخبرهم بأنّي مصرٌّ على حقي الشرعي والقانوني في ذلك، ولولا هذا الإصرار لما خرجتُ للعزاء”.
     
     ولفت إلى أن خروجه انعكسَ إيجابيّاً على زملائه “ارتفعت معنوياتهم بشكل كبير جداً، ولم يكن الأثر الإيجابي على الجماهير فقط، حتى أنهم في يوم التشييع رتّبوا اتصالاتهم من الساعة الخامسة وحتى الساعة الثامنة لكي يتلقوا أخبار خروجي أولاً بأوّل”.
     
    وأضاف “عند عودتي إلى السجن؛ تلقاني زملائي بشغف، وكانوا يطلبون -بحرارة- أخبار التشييع، والأخبار المتعقلة بالجماهير، إلى درجة أننا بقينا من الساعة الحادية عشر مساءً وحتى الثالثة فجراً نتبادل الحديث حول ما جرى في الخارج أثناء فترة العزاء”.
     
    يشار إلى أن زعيم تيار الوفاء عبدالوهاب حسين يواجه حكما بالسجن المؤبد بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، وكان يطالب حسين إضافة إلى حركة حق وأحرار البحرين وحركة خلاص بنظام جمهوري.
     


  • الزاكي: تحميل آية الله قاسم و”العلمائي” مسؤولية العنف هروب عن جوهر المشكلة وحلها

    1

     
    قال عضو الهيئة المركزية بالمجلس الإسلامي العلمائي سماحة الشيخ فاضل الزاكي في تصريح خاص: “لا يعنينا الرّدّ على التهريجات التي تصدر بين فينة وأخرى من عدد من الأبواق المأجورة، والتي آخرها تحميل سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله وأيّده) والمجلس الإسلامي العلمائي، وغيره من الجهات التي تساند مطالب الشّعب العادلة، مسؤولية ما يدّعى من أعمالِ عنفٍ هنا أو هناك”، مردفًا “فقد تعوّدنا على ذلك، وهم تعوّدوا على التزوير والتشويه والهروب عن جوهر المشكلة وحلّها الحقيقي”. 
     
    وأضاف الشيخ الزاكي “كان الأجدى بهذه الأبواق أن تقف إلى صف الشّعب ومطالبه المشروعة، بدلاً من توزيع الاتهامات والأكاذيب على الآخرين، وممارسة التضليل والتحريف للحقائق”. 
     
    واستدرك “على كلّ حال؛ فالشّعب له قضيّة عادلة، ولن يتوانى في الدفاع عنها، والمطالبة بحقوقه المشروعة في الأطر السلميّة والحضارية”، مؤكدًا أنه “لن تفلح محاولات التشويه الممنهج في حرف البوصلة عن الهدف الأساسي لهذا الشّعب المظلوم والمستهدف، وستبقى ثورته مثالاً رائعاً للحَراك الشعبّي السلميّ الواعي والمتحضّر”.
     


  • المطالبة بتحقيق اممي حول الحريات الدينية بالبحرين

    1

     
    دعا مسؤول قسم الحريات الدينية بـ “المرصد البحريني لحقوق الإنسان” الشيخ ميثم السلمان، المقرر الخاص بالحرية الدينية في الأمم المتحدة الى زيارة البحرين.
     
    وافاد موقع “جمعية الوفاق الوطني المعارضة” أن السلمان سلم تقريراً حول التعديات على الحريات الدينية في البحرين للمقرر الخاص المعني بالحرية الدينية في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة البروفسور هينر بيلدفيلدت. وتطرق السلمان الى مخاطر إعادة هدم مسجد “أبو طالب” في مدينة حمد ومساعي نقل موقع مسجدي “فدك الزهراء” و”العسكري” الى منطقة نائية، مؤكداً ان بعض الجهات التأزيمية أصدرت توجيهات رسمية للقيام بذلك.
     
    وأشار الى أن آخر المستجدات في ملف إعادة بناء المساجد المهدمة، مؤكداً أن المماطلة والمراوحة الرسمية في هذا الشأن لم تنتهي والسلطة لم تفي بتعهداتها الدولية بإعادة بناء 38 مسجداً تعرض للهدم بصورة غير قانونية.
     
     
    وحث الشيخ السلمان، المقرر الخاص المعني بالحرية الدينية هينر بيلفيدلت على السعي لزيارة البحرين من أجل القيام بمهمة تقصي للحقائق للتحقيق في 4 ملفات محورية مرتبطة بوضع الحريات الدينية في البحرين. وعدد الملفات المحورية وهي التحقيق في مدى التزام السلطة بإعادة بناء 38 مسجداً تعرض للهدم بصورة غير قانونية في ما اعتبره تقرير بسيوني “عقاباً جماعياً لطائفة بعينها”.
     
    و”المحور الثاني، تبني حكومة البحرين منهجية طائفية في التعاطي مع المواطنين في دائرة الحقوق والواجبات، حيث أكدت التقارير الدولية المتواترة على سطوة المنهجية الطائفية على عمل الدوائر الرسمية بصورة عامة ووزارة الداخلية والعدل والإعلام بصورة خاصة، والمحور الثالث، التعديات المنهجية المستمرة على الحريات الدينية بإستهداف الشعائر والرموز الدينية لشريحة كبيرة من المواطنين”.
     
    ولفت مسؤول قسم الحريات الدينية بـ “المرصد البحريني لحقوق الإنسان” الى أن “المحور الرابع هو قيام الإعلام الرسمي التابع للسلطة بالتحريض على الكراهية الطائفية والإزدراء الديني والمذهبي مما تسبب في تشطير النسيج الوطني وتخريب أواصر الألفة والتعايش بين المواطنين”.
     
    ومن جهته، اعرب بيلفيدلت عن رغبته في زيارة البحرين في اقرب فرصة سانحة، مشيراً الى انه سيسعي لذلك من خلال تقديم طلبا للزيارة، مؤكداً أنه على اطلاع تام بما يجري في البحرين وخاصة تطورات ملف المساجد المهدمة. وقدم المقرر الخاص بالحرية الدينية في الأمم المتحدة شكره للمرصد البحريني لحقوق الإنسان على إرسال التقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان والتعديات على الحريات الدينية.
     


  • بعد تحذير وزير الداخلية… عبدالحليم مراد يطالب الشباب بعدم التوجه لسوريا

    1

     
     طالب النائب السلفي عبد الحليم مراد الشباب البحريني بـ”عدم التوجه إلى سوريا”، بعد يومين من تحذير وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة من الانسياق وراء الجماعات المتطرفة والعنيفة.
     
    النائب مراد الذي يدعم المقاتلين في سوريا ويظهر في حملات دعائية واسعة قال لـ “سي ان ان بالعربية” إن الشعب السوري “بحاجة إلى المال والغذاء والعتاد وليس للرجال”.
     
    إلا أن رجل دين سلفي بارز قد دعا عناصر الجيش والشرطة في البحرين إلى  توظيف خبراتهم العسكرية في تدريب المقاتلين في سوريا.
     
    يأتي ذلك كله غداة الإعلان عن مقتل ثلاثة بحرينيين في سوريا بينهم اثنان من عناصر الجيش البحريني، إلا أن الحكومة البحرينية تتجنب التعليق على ذلك بشكل مباشر.
     


  • البحرين تدعو مواطنيها في تركيا إلى الإبتعاد عن مناطق الاحتجاجات

    1

     
    دعت السفارة البحرينية في تركيا مواطنيها إلى الإبتعاد عن مناطق الاحتجاجات وأخذ الحيطة والحذر لحين عودة الهدوء إلى تركيا.
     
    ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن سفارة البحرين في تركيا الدعوة لرعاياها المتواجدين بأسطنبول الى اخذ الحيطة و الحذر و الابتعاد عن مناطق التجمعات و التظاهرات لحين عودة الهدوء، كما يمكن للمواطنين التواصل مع السفارة عبر الأرقام التالية: 00903124912658 او 00903124912659.
     
    وتشهد تركيا منذ الخميس الماضي مسيرات حاشدة واحتجاجات عمت العديد من المدن تطالب بإسقاط حكومة اردوغان.
     


  • حرمان السجناء من العناية الطبية، وزيارات العائلة والمحامين

    1

     
    11 مايو 2013 مركز البحرين لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه البالغ بشأن صحة وسلامة نشطاء، وقادة حقوق الإنسان وزعماء سياسيين مسجونين والمحرومون حاليا من الحصول على الرعاية الصحية الكافية ومحرومون من حقهم في زيارات العائلة، وزيارة محاميهم. الرموز الوطنية الثلاثة عشر وزينب الخواجة يحرمون من هذه الحقوق بسبب رفضهم لارتداء زي السجن. 
     
    منع الرموز الوطنية الثلاثة عشر من الحصول على الأدوات الصحية، مثل الشامبو والصابون ومعجون الأسنان وفرشاة الأسنان، ومنظفات الغسيل. في البحرين، يطلب من السجناء شراء هذه المواد الأساسية من متجر السجن. يمنع الرموز الوطنية الثلاثة عشر حالياً من الذهاب لهذا المتجر لأنهم يرفضون ارتداء زي السجن. 
     
    لذلك هم غير قادرين على الحفاظ على النظافة المناسبة. وذكر طبيب لمركز البحرين لحقوق الإنسان بأن “حرمان السجناء من شراء أدوات النظافة الصحية من شأنها أن تعزز انتشار الأمراض الجلدية مثل الجرب، وقمل الجسم والأمراض المعدية الأخرى ومخاطر انتشار اوبئة داخل السجن”. 
     
    يؤكد مركز البحرين لحقوق الإنسان على أن الرعاية الصحية والنظافة هي من حقوق الإنسان الغير قابلة للتفاوض، وينبغي عدم معاقبة السجناء بمنعها تحت أي ظروف. تنص القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء للام المتحدة بوضوح على أنه “يجب أن تفرض على السجناء العناية بنظافتهم الشخصية، ومن أجل ذلك يجب أن يوفر لهم الماء وما تتطلبه الصحة والنظافة من أدوات”.
     
    حسن مشيمع، أحد الرموز الوطنية الثلاثة عشر مريض سابق بالسرطان وهو بحاجة إلى متابعة الفحوصات والعناية الطبية. بسبب رفضه ارتداء زي السجن، فإن السلطات رفضت منحه حقه في حضور هذه المواعيد وذلك يضع حياته في خطر. لمزيد من المعلومات حول قضيته، اقرأ: bahrainrights.org/en/node/5614
     
    عبد الجليل السنكيس، أحد الرموز الوطنية الثلاثة عشر عانى من عدم انتظام في دقات القلب، بحسب المحامي محمد التاجر. فقد السنكيس وعيه مؤخراً، ولكن لم يتم علاجه خارج السجن، على الرغم من أن حالته الصحية ضعيفة. 
     
    قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء تنص على أن “22.(2) السجناء الذين يتطلبون عناية متخصصة فينقلون إلى سجون متخصصة أو إلى مستشفيات مدنية. ومن الواجب، حين تتوفر في السجن خدمات العلاج التي تقدمها المستشفيات، أن تكون معداتها وأدواتها والمنتجات الصيدلانية التي تزود بها وافية بغرض توفير الرعاية والمعالجة الطبية اللازمة للسجناء المرضى، وأن تضم كادراً من الموظفين ذوى التأهيل المهني المناسب.”
     
    ابراهيم شريف أيضا أحد الرموز الوطنية الثلاثة عشر ويعاني حالياً من ألم في كتفه نتيجة التعذيب الذي تلقاه من السلطات. وقد طلبت عائلته إجراء فحص طبي كامل لتحديد السبب وراء هذا الألم، ولكن لا يسمح لإبراهيم شريف إجراء أي فحوص طبية خارج السجن، بدون ارتداء الزي الرسمي http://bahrainrights.hopto.org/en/node/5272
     
    زينب الخواجة هي ناشطة مستقلة معتقلة منذ 27 فبراير 2013، بسبب “المشاركة في تظاهرة غير مرخصة ودخول منطقة محظورة”، ولم يسمح لها بالخروج للسياج منذ 3 مارس. سلطات السجن منعتها أيضا من زيارة عائلتها، بما في ذلك ابنتها ذات الثلاث سنوات. 
     
    زينب الخواجة واجهت أكثر من 10 تهم في قضايا سياسية رُفعت ضدها، أربعة قضايا على الأقل لا تزال (جارية). ووقد صدر الحكم ضدها في احدى القضايا بالسجن ثلاث سنوات في حين يتوقع صدور الحكم في قضية أخرى في 15 مايو. (المزيد من التفاصيل: ). 
     
    ويخشى مركز البحرين لحقوق الإنسان أن يصدر حكم بسجن زينب الخواجة. مركز البحرين لحقوق الإنسان يطالب بما يلي: 1. منح جميع السجناء الرعاية الصحية الكاملة، والزيارات العائلية وزيارات المحامين، والخدمات القنصلية وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 2. وقف الاتهامات ذات الدوافع السياسية ضد الأشخاص المذكورين أعلاه فورا، والإفراج عنهم.
     


  • يوسف الخاجة: الفصل من الوظائف مستمر و«العمل» تتفرج

    1

     
    دعا رئيس نقابة عمال شركة خدمات مطار البحرين (باس) يوسف الخاجة إلى إنهاء ملف النقابيين والعمال المفصولين، منذ منتصف العام 2011.
     
    وقال الخاجة، في تصريح صحافي لمناسبة مرور عامين على فصله من العمل، “عدد من القيادات النقابية ما زالوا مفصولين وغيرهم المئات من العمال أيضاً، ولا يعرف مصيرهم لغاية اليوم، فمن غير المعقول أن يستمر العامل من دون أجر لمدة عامين”، موضحاً “ألا يتساءل المسؤولين في الدولة كيف يقوم هؤلاء المفصولين بتلبية حاجات أسرهم المعيشية؟”.
     
    وأضاف “منذ 1 يونيو/حزيران 2011 وأنا مفصول عن العمل، وقد التقيت أكثر من مرة مسؤولين في وزارة العمل وعلى رأسهم الوزير جميل حميدان، وكانوا يعدونني في كل مرة بأن إجراءات عودتي إلى العمل لن تأخذ وقتاً طويلاً، واليوم أنا أكمل العامين وأنا مفصول”، لافتا إلى أن “حالات الفصل مستمرة والوزارة مكتوفة الأيدي لا تمارس أدنى سلطاتها القانونية في إجبار الشركات على وقف هذه المهازل”.
     
    وأشار إلى أن “بعض الشركات مازالت تعتبر نفسها فوق القانون وتمارس عملها غير عابئة بتصريحات كبار المسؤولين في البلاد، والتي تؤكد على أهمية عودة جميع المفصولين إلى أعمالهم”، مؤكدا أن “هناك أطرافاً تحاول عرقلة عودة المفصولين”. 


  • «الوفاق»: نصب عشرات الحواجز ونقاط التفتيش يعكس حالة طوارىء غير معلنة

    1

     
    قالت جمعية “الوفاق” إن قوات الأمن البحرينية نصبت اليوم السبت عشرات الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش في مختلف محافظات البحرين “وكأنها تعكس حالة طوارىء غير معلنة وتمنع المواطنين من المرور وتبث الرعب في نفوسهمت”.
     
    وأكدت “الوفاق”، في بيان، أن “هذه الخطوة تأتي على ضوء المنهجية الأمنية وإرهاب المواطنين والتصعيد المستمر، في محاولة لمنع الغالبية السياسية من التعبير عن آرائهم والحجر على حقوقهم الإنسانية المشروعة المطالبة بالديمقراطية”.


  • فاضل عباس: انتصار ثورة البحرين مسألة وقت

    1

     
    قال الأمين العام للتجمع الوحدوي فاضل عباس، ان انتصار ثورة البحرين مسألة وقت، مؤكداً في حديث لموقع مجلة الجزيرة العربية أن “ضربات النظام الأمنية والحوار الفاشل سوف يسقطون”.
     
    ولفت عباس في حديث إلى أنه “لا توجد ثورة قادمة بالبحرين، و14 فبراير هي الثورة الأخيرة مع الدكتاتورية”، مؤكداً أن “ثورة البحرين سوف تنتصر وهي مسالة وقت”.
     
    ويزور الأمين العام للتجمع الوحدوي فاضل عباس العاصمة المصرية القاهرة التقى خلال الزيارة عدد من الشخصيات السياسية البارزة من بينها لوزير السابق عبد الرحيم مراد رئيس حزب الاتحاد، والسيد سامح عاشور، والدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع التقدمي المصري.
     


صور


جماهير الثورة تشارك بمسيرة “شايلينك ياحمد”
انطلقت من وسط بلدة الدراز غرب العاصمة البحرينية المنامة، مساء السبت 1 يونيو 2013م، المسيرة الحاشدة “شايلينك ياحمد” في ذكرى سحق قانون الطوارئ وتضامنا مع الاسير حسن جمعة المحكوم ظلما ب15 سنة في قضية قطع اللسان الزائفة، وكذلك تضامنا مع الحرائر في سجون العدو الخليفي.

  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
  • 1
Post a comment or leave a trackback: Trackback URL.

أضف تعليق