تظاهر الاف من المعارضة بهدوء الجمعة للمطالبة باصلاحات ديموقراطية، وسار المتظاهرون الذين رفعوا العلم الوطني في شارع البديع مرددين هتافات معادية للنظام ومطالبين باصلاحات ديموقراطية.
وقد نظمت التظاهرة التي تجرى قبل يومين من العيد الوطني للبحرين في 16 ديسمبر، بناء على دعوة من قوى المعارضة بعد رفع الحظر عن التظاهر الاربعاء.
وفرضت وزارة الداخلية هذا الحظر في 29 اكتوبر بحجة “الحفاظ على السلم الأهلي”.
واكدت المعارضة في بيان اصدرته بعد التظاهرة ان “الإرادة الشعبية في التحول نحو الديموقراطية، لا مجال للالتفاف عليها او التحايل، وان اي مشروع سياسي او حوار او تفاوض لن يكتب له النجاح وسيبقى حبرا على ورق ما لم يحقق المطالب الشعبية التي تمثل الحد الأدنى من بين مطالب شعوب الربيع العربي”.
واضافت “نحن حرصاء على بناء دولة حديثة متقدمة يعيش فيها المواطن العدل والرفاه والحقوق المتساوية”، وشددت على أن “ما بدأ في 14 فبراير 2011 هو الحراك الذي لن يتوقف من دون تحول ديموقراطي حقيقي ينهي حقبة الظلم والاستبداد وغياب الدولة الحقيقية والغياب المطلق للارادة الشعبية”.
وجاء في البيان الختامي لقوى المعارضة (الوفاق، وعد، القومي، الوحدوي، الإخاء) أن جماهير شعب البحرين خرجت للشوارع اليوم 14 ديسمبر 2012 وهي تحمل ذات المطالب المشروعة التي تجعل من الشعب مصدرا للسلطات وانه صاحب الحق والسيادة والقرار في إدارة شئونه عبر حكومة ينتخبها بإرادته الشعبية.
وأردفت: بعد قرابة العامين من النضال السلمي المستمر الذي انطلق في 14 فبراير 2012، زاد الزخم الشعبي وتعاظمت الإرادة وزاد الوعي والإصرار على المطالب الشعبية الذي لا رجعة عنها الا بالحقوق المشروعة.
وأكدت قوى المعارضة على أن الإرادة الشعبية في التحول نحو الديمقراطية لا مجال للالتفاف عليها او التحايل وأن أي مشروع سياسي أو حوار أو تفاوض لن يكتب له النجاح وسيبقى حبرا على ورق ما لم يحقق المطالب الشعبية التي تمثل الحد الأدنى من بين مطالب شعوب الربيع العربي.
وشددت قوى المعارضة الوطنية على أنها الأحرص على بناء دولة حديثة متقدمة يعيش فيها المواطن العدل والرفاه والحقوق المتساوية، وأن ما بدأ في 14 فبراير 2011 هو الحراك الذي لن يتوقف من دون تحول ديمقراطي حقيقي ينهي حقبة الظلم والاستبداد وغياب الدولة الحقيقة والغياب المطلق للإرادة الشعبية.
وأكدت على بقائها في الشارع واستمرار حراكها الميداني الشعبي والسياسي والإعلامي والحقوقي حتى تتحقق المطالب مؤكدة على الجماهير ان تبقى دائماً في جذوتها مع الحراك المطلبي السلمي المتحضر ودعمها لكل الحراك السلمي المطالب بالديمقراطية .
وتشهد البحرين منذ فبراير 2011 حركة احتجاجية ضد الحكومة يقودها الشيعة الذين يشكلون غالبية ويطالبون بملكية دستورية، الا ان البعض منهم يذهب في مطالبه الى حد “اسقاط النظام”.