414 – نشرة اللؤلؤة

:: العدد 414 :: الجمعة، 29 حزيران / يونيو 2012 الموافق 9 شعبان المعظّم 1433 ::‎‎‎
  • اذا اردت الاشتراك في نشرتنا الاخبارية، انقر هنا (Loaloa Newsletter in Google Groups)
  • unsubscribe – لإلغاء الاشتراك في نشرتنا الاخباریة، ارسل رسالة بعنوان unsubscribe للبريد الالكتروني – loaloa.newsletter [at] gmail [dot] com
فلم اليوم
  • البحرين – كرزكان :: ثوار كرزكان ينفدون الجولة الثانية من عملية “النجم الوقاد”وفاءً للرموز القادة المعذبين في السجون ووفاءً لآية الله الشيخ عبدالجليل المقداد.27-6-2012
    http://www.youtube.com/watch?v=aUSftn9h1YI&feature=youtu.be
الأخبار
  • جمعية أمل تطالب بتدخل أممي لوقف التعذيب بالبحرينq
    أكدت جمعية العمل الإسلامي “أمل” أن ما تعرض له الكثير من أبناء الشعب البحريني سواء من قتل داخل السجون أو في الشوارع أو التعذيب في السجون هي سياسية منهجية للسلطة”. وقالت “أمل”، في بيان لمناسبة اليوم العالمي لضحايا التعذيب، إن “السلطة تجاوزت كل المعايير الدولية والمواثيق ولم تلتزم تجاه الإنسانية وإلتزاماتها الدولية”، مطالبة بـ”تدخل اممي حاسم لوقف هذه الممارسة وتقديم مرتكبيها للمحاكمة والمحاسبة ومعاقبة كل من يتستر على مرتكبيها، ويمنع تقديمهم إلى محاكمات محايدة نزيهة”. كما طالبت “أمل” مجلس الأمن الدولي بأن “يتبنى الملف البحريني ويدرج القضية البحرينية ضمن أجندته الدولية، بسبب الإنتهاكات الكثيرة والتدخل السافر للقوات الأجنبية من أجل الانتقام من طلاب الحرية والديمقراطية”.
  • المعارضة ترفض منع الداخلية وتؤك التظاهر الجمعة تحت عنوان “لن نغادر الساحات”
    اعتبرت قوى المعارضة السياسية في البحرين أن منع تظاهرة الجمعة 29 يونيو 2012 تحت عنوان “لن نغادر الساحات” التي دعت لها الجمعيات السياسية، هو قرار تعسفي غير قانوني وخاضع للعقلية الأمنية التي تدير البلاد وتحجر على المواطنين ممارسة حقهم في التعبير، وتصادر آراءهم وتلغيها. وذكرت وزارة الداخلية على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن رئيس الأمن العام أنه تقرر منع المسيرة التي دعت لها الوفاق عصر غد الجمعة (29 يونيو 2012م) على شارع البديع والدعوة إليها والمشاركة فيها مخلف للقانون. وأكدت الجمعيات السياسية (الوفاق، وعد، التجمع الوحدوي، التنجمع القومي، الإخاء) أن وزارة الداخلية تتعسف في إستخدام صلاحياتها، في إطار فهم مغلوط للقانون وتصر على لي ذراع القانون من أجل منع التظاهرات السلمية بالقوة، الأمر الذي يؤكد حقيقة توجه النظام في حظر تحركات المعارضة. وأوضحت أن النظام عمد في الفترة الأخيرة لحظر كل التجمعات والتظاهرات والمسيرات ووجه أيادي القوة والبطش من أجل الحيلولة دون حدوثها، مما يعكس نيته في التأزيم وتصعيد الحل الأمني الذي ينتهجه على حساب حقوق المواطنين ومصلحة الوطن. وشددت على أن كل المبررات المطروحة لمنع التجمعات والمسيرات هي مبررات وهية وغير منطقية ولا تنطلق من قانون أو من حق، وإنما تنطلق إبتداء وانتهاء من التسلط والتعسف في إستخدام الصلاحيات، بالرغم من قانونية التجمعات وإستيفاءها لكل المتطلبات. وأشارت إلى أن المسؤولية القانونية على وزارة الداخلية أن تنظم وتساعد في تسهيل التجمعات والمسيرات، وهي لا تملك أي سلطة -وفقاً للقانون- تخولها من السماح أو منع أي تجمع ينوي المواطنين القيام به، وإستخدامها القوة والقمع المفرط ضد من يصرون على حقهم في التظاهر مخالفة قانونية ودستورية واضحة تستدعي المحاسبة والتوقف. وشددت على أن التظاهر حق إنساني طبيعي كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية، وكفلها الميثاق والدستور والقانون المحلي، ومنع هذا الحق وحجره على الناس هو سير في الطريق العكسي لطبيعة البشر، فلا يمكن أبداً منع الناس من المطالبة بحقوقهم وإلزامهم بالصمت عما يتعرضون له من ظلم. وأكدت قوى المعارضة على إصرارها على حق التظاهر السلمي للشعب البحريني، وهو حق غير خاضع للتصريح أو للإذن من أي جهة كانت، والإلتزام بالقانون جاء لتنظيم هذا الحق وليس للسماح به أو منعه، وبالتالي فإن التعرض له أو محاولة منعه مجرم وفقاً للقانون، مشددة على مواصلة دعوتها للتظاهرات والمسيرات والتجمعات لكونها حق دستوري وقانون. ودعت قوى المعارضة المواطنين للتعبير عن إحتجاجهم على قمع الحريات والحقوق، عبر إطلاق التكبيرات من فوق أسطح المنازل مساء الجمعة ليلة السبت (29 يونيو 2012) من الساعة 9:30 إلى 9:45 مساء. من ناحية أخرى، قالت قوى المعارضة أن النظام عمد لتحويل بعض القائمين على تنظيم وإدارة الفعاليات والمسيرات التي تنظمها وتدعوا لها الجمعيات السياسية إلى النيابة العامة، في خطوة تمثل منعطف تأزيمي آخر يضاف لسجل المنهجية الأمنية القائمة على القمع ولجم الأفواه وحظر حرية الرأي والتعبير.
  • الطفل أحمد النهام يعود للبحرين بعد رحلة علاج بالسعودية
    ذكرت مواقع للمعارضة البحرينية، أن الطفل احمد النهام الذي اصيب بعينه بعد ان اطلقت قوات الأمن النار عليه، عاد إلى البحرين بعد رحلة علاج في المملكة العربية السعودية. وبثت المعارضة صوراً تظهر الطفل احمد النهام ذو الخمس أعوام واصيب بالرصاص الانشطاري “الشوزن” المحرم دولياً عندما اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في قرية الدير. واشارت المعارضة في وقت الحادثة، أن النهام كان برفقة أبيه الذي كان يبيع السمك.
  • 27 دولة بالأمم المتحدة تطالب بشكل جماعي وقف انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين
    قدمت 27 دولة حول العالم للمرة الأولى أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بيانًا مشتركًا تطالب فيه حكومة البحرين بالتوقف الفوري عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. والتي تستهدف النشطاء الداعين للديمقراطية في البلاد، متضمنًا المطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين ووقف استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين. ووفقًا لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، اتخذ مجلس حقوق الإنسان الدولي تدابير هامة خلال الستة عشر شهراً الماضية لمواجهة الانتهاكات الخطيرة في دول مثل ليبيا وسوريا، بينما ظل صامتاً بشكل مخجل عن الوضع في البحرين؛ متجاهلاً النداءات التي أطلقها المجتمع المدني حول العالم بشكل متكرر لعقد نقاش عاجل في المجلس حول القمع المتزايد للنشطاء الداعين للديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد. يقول زياد عبد التواب، نائب مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان “هذه هي المرة الأولى التي رأينا فيها الحكومات تجتمع سويًا في الأمم المتحدة على المطالبة بوقف الانتهاكات الخطيرة التي تحدث في البحرين، الأمر الذي يعد خطوة هامة لمواجهة الازدواجية في المعايير الواضحة في الأمم المتحدة تجاه “الربيع العربي”. غابت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة عن البيان المشترك، لكونهما حلفاء قريبين لحكومة البحرين، كما رفضت بعض حكومات من المنطقة العربية الانضمام. ويضيف جيريمي سميث، مدير مكتب جنيف بمركز القاهرة “إننا نرى تلك الخطوة الأولى قد جاءت متأخرة، كبداية لمواجهة القمع المتصاعد في البحرين، كما لا يجب النظر إليها كخطوة بديلة عن عقد جلسة خاصة أو نقاش عاجل في مجلس حقوق الإنسان بشأن الوضع في البلاد”. وفي مداخلة شفهية أمام المجلس اليوم، عبر مركز القاهرة عن تقديره لتلك الدول التي “قامت أخيرًا بكسر حاجز الصمت الجماعي عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، فاليوم أظهرت هذه الدول التزام مبدئيًا تجاه تعزيز حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية في المنطقة العربية. ونحن نحث الحكومات التي اختارت ألا تشارك في هذا البيان، أن تبدأ في مواجهة ازدواجية المعايير بشكل أكثر جدية ، تلك التي تعامل بها المجلس مع واجبه في تعزيز حقوق المواطنين في المنطقة العربية؛ والتي تضم هؤلاء المواطنون الشجعان الذين يستمر قتلهم، وتعذيبهم وسجنهم لأجل فقط كفاحهم السلمي من أجل الحرية والديمقراطية.” وفي الأسبوع الماضي، طالب بيان مشترك صدر عن مجموعة من منظمات المجتمع المدني من أنحاء العالم بالتحرك المشترك في مجلس حقوق الإنسان للتصدي للوضع في البحرين، وقد ذكر النداء حدوث الانتهاكات التالية والتي وقعت خلال الأشهر القليلة الماضية في البحرين ومنها: • يقدر المحامون في البحرين عدد المعتقلين تعسفيًا بحوالي 800 شخص، كما يستمر إلقاء القبض على النساء والرجال ويطلق سراحهم بشكل يومي مع استمرار الاعتقالات التعسفية والمداهمات دون إذن قضائي، كما تستمر مزاعم التعذيب، بل إنه خلال الثلاثة أشهر الأخيرة كان هناك مجموعة من الأطفال تحت سن الثامنة عشر من بين المعتقلين. • اعتقل على الأقل أربعة مصابين من مستشفيات فيما يعد استمرارًا لسياسة الحد من الحصول على الرعاية الصحية للمتظاهرين المصابين والمحتجين المشتبه فيهم. وفي هذا الصدد منعت الحكومة “أطباء بلا حدود” من تشغيل عياداتها لمواجهة الإصابات المتزايدة بين المتظاهرين. وقد صدر تقرير عن “أطباء من أجل حقوق الإنسان” يوم 21 مايو بعنوان “تحت السلاح” يحدد بتفصيل دقيق عسكرة قطاع الرعاية الصحية ومعالجة المصابين في المنازل. • قامت السلطات بتثبيت كاميرات تلفزيونية في الكثير من غرف الاستجواب، طبقًا لتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، حيث يستمر التعذيب والمعاملة المهينة، الأمر الذي انتقل إلى أماكن الاعتقال غير الرسمية حسب ما وثقته منظمات دولية. • يعد دخول الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى البحرين مقيدًا للغاية –ربما ممنوعًا- منذ شهر إبريل 2011. هذه الانتهاكات حدثت في سياق حملة في أنحاء البلاد من قبل الحكومة للانتقام من هؤلاء الذين شاركوا أو دعموا الاحتجاجات الداعية للديمقراطية التي بدأت في فبراير 2011. فقد صار من المهم أن تتخذ حكومة البحرين فورًا إجراءات ملموسة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في البلاد وأن تظهر التزامًا حقيقيًا تجاه الإصلاح.
  • مندداً بتحويل السلطة للبلاد إلى أسوار سجون؛آية الله قاسم: هنا شعب يصر على نيل حريته ولا بديل عن الإصلاح الصادق الجدي الشامل
    خطبة الجمعة جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز: أمّا بعدُ أيّها الأحبَّةُ في الله فهذا عنوان: مَاذا تَرَكَت السِّياسَةُ العَادِلَةُ فِي البَحْرَيْن: أيَّ حُرْمَةٍ لَمْ تُنْتَهَك؟! أيَّ مُقَدَّسٍ لَمْ يَصِلْهُ الاستخفاف؟! أيَّ حقٍّ لَمْ يُعتَدَى عَلَيْه؟! أيَّ عُرْفٍ كَرِيمٍ يُوْطَأْ بالقَدَم؟! القُرْآنُ مُزِّقَ وَبُعْثِر, المَسْجِدُ هُدِّمَ وَحُطِّم, الحُسَيْنِيَّة والحَوْزَةُ أُحْرِقَتَا, القُبُورُ طَالَهَا العُدْوَان, الأجْسَامُ والنُّفُوسُ أُذِيْقَت أَلْوَانَ العَذَاب, الأرْوَاحُ البَرِيْئَةُ أُزْهِقَت, الأَعْرَاضُ نَالَهَا الضَيْم, حياةُ المُسَالِمِينَ مُهَدَّدَة, السُّجُونُ مَمْلُوْءَة, النَّيْلُ مِنْ كَرَامَةِ أيِّ شَخْصِيَّةٍ تَنْطِقُ بِكَلِمَةِ حَقِّ في الأحْدَاثِ بِلَا حُدُود, التَّخْوِيْنُ يَطَالُ مِئَاتِ الأُلُوف. وهذا المُسَلسَلُ مُسْتَمِرّ لا يَنْقَطِعْ ولَا يَتَوَقَّف وكلُّ ذَلِكَ لِمَاذَا؟ كلُّ ذَلِكَ لَيْسَ إلَّا لِأَنَّ الشَّعْبَ يُطَالِبُ بِالْحُقُوقِ والْإِصْلَاح, وكلُّ ذَلِكَ يَجْعَلُ الْمُطَالَبَةَ بِالْحُقُوقِ والْإِصْلَاحِ وَاجِبَاً شَرْعِيَّا وَضَرُورَةً مُلِحَّةً مِنْ ضَرُورَاتِ الوَاقِع وَيَزِيْدُ فِي تَأَكُدِّهَا فَكُلَّمَا ازْدَادَتِ القَسْوَةُ وازْدَادَ الظُّلْمُ وَانْتِهَاكُ الحُقُوق كُلّمَا لَزِمَتِ المُطَالَبَةُ بالْإِصْلَاحِ وَتَصْحِيْحِ الْوَضْع وهَانَ الثَّمَنُ عَلَى هَذّا الطَّرِيق وإِنْ كَانَ غَالِيَا. وَكُلُّ ذَلِكَ وَهَذَا الشَّعْبُ يَزْدَادُ إِيْمَانَاً وَإِصْرَارَاً عَلَى مُوَاصَلَةِ حَرَاكِهِ السِّيَاسِيِّ السِّلْمِي وَإِنْ طَالَ المَدَى وتَضَاعَفَتِ التَّضْحِيَات, وَكُلُّ ذَلِكَ وَالْجَامِعَةُ الْعَرَبِيَّةُ تُبَارِكُ لِهَذِهِ السِّيَاسَةِ فَظَائِعَهَا الْبَشِعَة وَانْتِهَاكَاتِهَا الْأَثِيْمَة. كُلُّ ذَلِكَ وَدُعَاةُ الدّيْمُقْرَاطِيَّةِ فِي الْعَالَم والّذِيْنَ يَشُّنُونَ حُرُوبَاً عُدْوَانِيَّةً تَحْتَ شِعَارِ الْمُطَالَبَةِ بِهَا إِنْقَاذاً لِلْشُّعُوبِ -فِيمَا يَدَّعُونَ- وَيَسْتَهْدِفُونَ أنْظِمَتَهَا يَصْمُتُونَ عَلَى أَقَلِّ تَقْدِيرٍعَلَى هَذِهِ الْجَرَائِم وَالْإِنْتِهَاكَاتِ الْمُتَدَفِّقَة وَعَلَى الْعَبَثِ الرَّخِيصِ بِقِيْمَةِ هَذَا الْشَّعْبِ وَكَرَامَتِه. كُلُّ ذَلِكَ وَالْشَّعْبُ مُطَالَبٌ فِي إِعْلَامِ السُّلْطَةِ أَنْ يَسْكُتَ عَلَى جِرَاحَاتِه [1], ألّا يُدِينَ أَحَدٌ مِنْهُ قَتْلَ أَبْنَائِهِ وَعَذَابَاتِه وَالْجَرَائِمَ الَّتِي تُنَفِذُّهَا السُّلْطَةُ فِي حَقِّه وأَنْ يُبَارِكَ لِلسُّلْطَةِ جَرَائِمَهَا وَيُسَبِّحَ بِحَمْدِهَا كُلَّمَا أَمْعَنَتْ فِي قَهْرِ الشَّعْبِ وَإِذْلَالِهِ والْبَطْشِ بِأَبْنَائِه [2] وَانْتِهَاكَ مُقدّسَاتِه وَكُلَّمَا شَتَمَتْ عُلَمَاءَهُ وَرِجَالَاتِهِ وَرُمُوزَهُ وَحَتَّى القِمَمَ مِنْ أَئِمَّةِ دِينِه[3] . عَلَى الشَّعْبِ فِي إِعْلَامِ السُّلْطَةِ إِذَا اسْتُهْدِفَ سَمَاحَةُ الشَّيْخ عَلِي سَلْمَان أَنْ يَهْتِفَ: تَعِيْشُ الْحُكُومَة, وإِذَا أُحْرِقَتْ “حَوْزَةُ النُّورِ” لسَمَاحَةِ آَيَةِ اللهِ الشَّيْخِ النَّجَاتِي وَإِذَا أُحْرِقَ مَسْجِدٌ أَوْ حُسَيْنِيَّة أَنْ يَهْتِفَ: تَعِيْشُ الْحُكُومَة [4], عَلَى الشَّعْبِ عِنْدَ كُلَّ جَرِيمَةٍ تُرْتَكَبُ فِي حَقِّ أَعْرَاضِهِ وَأَرْوَاحِ أَبْنَائِهِ وَمُقَدَّسَاتِه أَنْ يَهْتِفَ: تَعِيْشُ الْحُكُومَة, عَلَى الشَّعْبِ فِي إِعْلَامِ السُّلْطَةِ أَنْ يُمَرِّرَ كُلَّ الجَرَائِمِ الَّتِي تُمَارَسُ فِي حَقِّهِ بِهُدُوءٍ وَفِي جَوٍّ عَادِيٍّ بَلْ مَرِحٍ عَلَى الْأَقَلّ وَأَنْ يَتَفرّجَ أَوْ يَضْحَكَ لِكُلِّ آلَامِه; لِأَنَّهَا مِنْ جِهَةِ السُّلْطَةِ الْمُقَدَّسَةِ الَّتِي تَحْكُمُه -مَا قَتْلُ فُلَانٍ أَوْ فُلَانٍ الْآخَر مِنْ أَبْنَاءِ الشَّعْب إِلَّا شَيْءٌ عَابِر وَمَا دَمُهُ إِلَّا أَقَلُّ مِنْ دَمِ بَعُوضَة-. وَلَقَدْ قَالَ الشَّعْبُ كَلِمَتَهُ الصَّرِيحَةَ الصَّارِخَةَ الثَّابِتَةَ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ فِي حَرَاكِه بَلْ مُنْذُ عَرَفَ الْإِسْلَام بَلْ مُنْذُ أَن اِعْتَنَقَ الْإِسْلَام, وَمَعْرِفَةُ هَذَا الشَّعْبِ بِالْإِسْلَام وَاعْتِنَاقُهُ لِلْإِسْلَامِ سَبَّاقَةٌ وعَرِيْقَة قَالَهَا: “هَيْهَاتْ مِنَّا الذِّلَة” [5] , وَسَيَبْقَى يَقُولُهَا مَا عَاش, قَالَهَا: ” هَيْهَاتْ مِنَّا الذِّلَة”, “لَنْ نَرْكَعْ إِلَّا لِله”[6]. نَعَمْ قَالَهَا بِصِدْق, وَإِيْمَانٍ كَامِل, وَإِصْرَارٍ ثَابِت, وَسَيَبْقَى يَقُولُهَا مَا عَاش وَمَا سَرَى دَمٌ فِي عِرْقٍ مِنْ عُرُوقِ شُيُوخِهِ وَشَبَابِهِ وَأَطْفَالِه [7]. تَحَرَّكَ الشَّعْبُ فِي اتِّجَاهِ الْإِصْلَاحِ وَلِتَصْحِيحِ الْوَضْعِ وَلَا تَرَاجُعَ لَهُ قَبْلَ تَصْحِيحِه. لَا عُدْوَانِيَّةَ وَلَا رُكُوعَ لِغَيْرِ الله, لَا عُدْوَانِيَّةَ وَلَا قَبُولَ بَغَيْرِ الْحَقّ,لَا عُدْوَانِيَّةَ ولَا رِضَا بِغَيْرِ الْعِزِّ وَالْعَدْلِ وَالْمُسَاوَاة,لَا عُدْوَانِيَّةَ وَلَا بَدِيلَ عَنِ الْإِصْلَاحِ الصَّادِقِ الْجِدِّيِّ الشَّامِل. سِلْمِيَّةٌ سِلْمِيَّةٌ سِلْمِيَّةٌ بِلَا تَراجُع وَلَا انْهِزَام وَلَا ارْتِعَاد. وَغَرِيبٌ مَا تَتَمَنَّاهُ صَحَافَةُ السُّلْطَةُ عَلَى سَمَاحَةِ الْعَلَّامَةِ الْغُرَيْفِي عَلَى إِيمَانِه, عَلَى تَقْوَاه وَوَرَعِه, عَلَى إِبَائِه وَغَيْرَتِهِ الْإِسْلَامِيَّةِ, عَلَى حِسِّهِ الْإِنْسَانِيِّ الْغَزِير, أَخْلَاقِيَّتِهِ الرَّفِيعَة, وَطَنِيَّتِهِ الْقَوِيَّة, تَمَسُّكِهِ الشَّدِيدِ بِأَحْكَامِ دِينِهِ الْقَوِيم أَنْ يُمَارئَ الْبَاطِل[7], أَنْ يَسْكُتَ عَلَى الظَّلْم, أَنْ يُبَارِكَ النَّيْلَ مِنَ الْحُرُمَات, أَنْ يَسْتَرْخِصَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِين, أَنْ يَسْتَهِينَ بِكَرَامَةِ الْإِنْسَان, أَنْ يُشَارِكَ وَلَوْ بِالصَّمْتِ فِي جَرِيمَةِ الإِسْتِهْدَافِ لِحَيَاةِ مُؤْمِنٍ وَعَالِمٍ وَمُجَاهِد لَا لِذَنْبٍ إِلَّا لِأَنَّهُ يَقُولُ كَلَمَةَ حَقٍّ وَيُطالِبُ بِحُقُوقِ شَعْبِه. المُؤْمِنُ الْحَقُّ مِنْ مِثْلِ سَمَاحَةِ الْعَلَّامَةِ الْغُرَيْفِيّ لَا يَعْرِفُ إِلَّا سَيِّداً وَاحِدَاً, إلّا آمِراً واحِدَاً, إلّا نَاهِيَاً وَاحِدَاً لَا يُرَدُّ لَهُ أَمْرٌ وَلَا نَهْي ولا يُخالَف ذلك هُوَ اللهُ وَحدَه [8] , وَلَا قِيمَةَ فِي نَفْسِهِ لِأًمْرِ أَيِّ آمِر وَنَهْيِ أَيِّ نَاهٍ يَأْتِي عَلَى خِلَافِ أَمْرِ رَبِّهِ وَنَهْيِه, فِإِنْ خَافَ الْمُؤْمِنُ فَإِنَّهُ لَا يَخَافُهُ كَمَا يَخَافُ الله وَلَإِنْ أَمَّلَ أَحَدَاً فَإِنَّهُ لَا يُؤَمِّلُ تَأْمِيلَه فِي الله بَل خَوفُ المُؤْمِنِ الحَقِّ كُلُّه رَاجِعٌ لخَوفِهِ مِنَ الله وَكُلُّ أمَلِهِ عَائِدٌ إِلَى أمَلِهِ فِيه لِأنَّهُ لَا يَجِدُ مَالِكَا وَلَا فَاعِلاً مُسْتَقِّلاً مِنْ دُونِ اللهِ سُبْحَانَه. وَكَيْفَ يَسْكُتُ الشَّعْبُ عَلَى اسْتِهْدَافِ حَيَاةِ وَاحِدٍ مِنْ أَبْنَائِهِ وَهُوَ يَشْعُرُ بِأَنَّهُ كُلَّهُ مُسْتَهْدَفٌ بِاسْتِهْدَافِه؟ -فَمَا رَخُصَ دَمُ وَاحِدٍ إِلَّا وَرَخُصَ دَمُ الْجَمِيع- وَعَلَى هَدْمِ مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِهِ وَحُرْمَةُ الْمَسَاجِدِ وَاحِدَة, وَعَلَى حَرْقِ حُسَيْنِيَّةٍ أَوْ حَوْزَةٍ وَحُكْمُ الْحُسَيْنِيَّاتِ وَالْحَوْزَاتِ وَاحِد -وَاحِدٌ فِي الاسْتِهْدَاف- وَعَلَى التَحَرُّشِ بِجَمْعِيَّةٍ سِيَاسِيَّةٍ وَجَرِيمَةُ كُلِّ الْمُؤَسَّسَاتِ السِّيَاسِيَّةِ الْمُعَارِضَة مُشْتَرَكَةٌ كَوْنُهَا تُطَالِبُ بِحُقُوقِ الشَّعْبِ, وَعَلَى انْتِهَاكِ عِرْضٍ مِنَ الْأَعْرَاض وَهُوَ انْتِهَاكٌ لَهَا جَمِيعَا[9]. الشَّعْبُ يُحَرِّمُ عَلَى نَفْسِهِ الْعُدْوَانِيَّة وَأَنْ يَطُلَّ دَمَاً حَرَامَاً لِأَحَدٍ مِنَ الْجَانِبِ الرَّسْمِيّ فَكَيْفَ يَرْضَى بِأَنْ يُعْتَدَى عَلَيْهِ وَيُطَلَّ دَمَ أَبْنَائِهِ رَخِيصَا؟ نَحْنُ نُحَرِّمُ الدَّمَ كُلَّ الدَّم -الدَّمُ الِّذِي حَرَّمَهُ اللهُ نُحَرِّمُه بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ كَوْنِهِ دَمَ إِنْسَانٍ رَسْمِيّ أِوْ دَمَ وَاحِدٍ مِنْ أِبْنَاءِ الشَّعْب وَإِذَا كُنَّا حَرِيصِينَ عَلَى دَمِ الْآخَر فَنَحْنُ حَرِيصُونَ علَى دَمِنَا-, حُرْمَةٌ وَاحِدَةٌ يَجِبُ أَنْ تُرْعَى لِكُلِّ دَمٍ صَانَتْهُ شَرِيعَةُ اللهِ الْعَادِلَة. وَعَنِ الصِّفَةِ الطَّائِفِيَّةِ لِلتَّعَدِّي عَلَى الْحُرُمَاتِ وَالْمُقَدَّسَاتِ فَإنَّ الْقَضِيَّةَ مَكْشُوفَةٌ لَا سِتَارَ عَلَيْهَا وَلَا غِبَار وَالْجَانِبُ الْمُسْتَهْدِف لَا يَحْتَاجُ تَعْيِينُهُ إِلَى تَدْقِيقٍ وَلَا أَدْنَى بَحْث [10] وإنما السؤال عن: من يتحمل مسؤولية كل هذه التعديّات والانتهاكات والاستفزازات وما هدفها؟ نَحْنُ نُبرِّىءُ الْأُخْوَةَ السُّنَةَ مِنْ ذَلِك وَهِيَ جَرَائِمُ لَمْ تَكُنْ مِنْ فِعْلِ الْجِنِّ وَلَا الْمَلَائِكَة وَلَمْ تَحْدُث صُدْفَةً وَلَا بِفِعْلِ الطَّبِيعَةِ الْمَيِّتَة.. مَنْ بَقِي؟ لَيْسَ إلَّا جَانِبَ السُّلْطَة -كُلُّهُ أَوْ بَعْضُه أَوْ مُؤْتَمِرٌ بِأَمْرِه مَدْفُوعٌ بِرَأْيِه-. أمَّا الْمَسْؤُولُ فَهِيَ السُّلْطَةُ عَلَى كُلِّ التَّقَادِير, مَا الْهَدَف؟ الْهَدَفُ لَيْسَ إِحْدَاثَ خَسَارَةٍ مَادِيِّةٍ لِمَسْجِدٍ أَوِ حُسَيْنِيَّةٍ أَوْ حَوْزَةٍ مَثَلا… الْهَدَفُ أَنْ يَتَّهِمَ الشِّيعَةُ أُخْوَتَهُم السُّنة فَتَنْشُبَ الْحَرْب وَيَقُومُ الْإِقْتِتَال [11] ا وَهَذَا الاتِّهَامُ لَا نَسْمَحُ بِهِ أَبَدَا وَلَنْ نَسْمَحَ بِفَتْحِ الطَّرِيقِ لِهَذَا الْهَدَفِ الْإِجْرَامِيِّ الْخَبِيثِ [12] الذي يحرِّمُهُ اللهُ وَرَسُولُه وَيَبْرَأُ مِنْهُ الْمُؤْمِنُون, وَإِنَّنَا لَحَرِيصُونَ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ عَلَى بَقَاءِ الْأُخُوَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ لِأبْنَاءِ هَذَا الشَّعْبٍ قَوِيَّةً مَتِينَة رَاسِخَةً مُحْتَرَمَةً مُقَدَرَّة, لَا يُصِيبُهَا تَصَدُّع وَلَا يَمَسُّهَا سُوء. وَكَلِمَةٌ أَخِيرَةٌ عَنْ دِيمُقْرَاطِيَّتُنَا الْعَرِيقَة فِي آخَرِ مَا وَصَلَت إِلَيْهِ مِنْ عَدَمِ إِعْطَاءِ تَرْخِيصٍ لِاعْتِصَامٍ وَلَا مَسِيرَة, فَإِنَّهَا بِذَلِكَ تَفْرِضُ حِصَاراً تامَّاً عَلَى الْكَلِمَةِ النَّاقِدَة وَمُصَادَرَةً كَامِلَةً لِحُرِّيَّةِ الرَّأْيِ وَإِلْغَاءَاً نِهَائيَّاً لِأَيِّ وجْهَةِ نَظَرٍ مُعَارِضَةٍ لِتُبَرْهِنَ عَلَى عَرَاقَتِها وَأَصَالَتِهَا بِكُلِّ صِدْقٍ وَقُوَّةٍ; بَلْ لِتَكُونَ بِلَادُنَا أَسْوَارَ قَانُون وَأَسْوَارَ سُجُونٍ لِمَنْعِ نَسِيمِ الْحُرِّيَّةِ لَكِنَّ هُنَا شَعْبَاً يُصِرُّ عَلَى نَيْلِ حُرِّيَّتِهِ وَاسْتِرْدَادِ حُقُوقِه. أَمَانَة ُالأَبْنَاءِ وَالْبَنَات: لَا سَعَةَ فِي وَقْتِ الْحَدِيثِ لِإِعْطَاءِ الْمَوْضُوعِ حَقّهُ وَلَكِنَّ الْكَلِمَةَ الَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا فِي هَذَا الْمَوضُوعِ أَنَّه: يَتَحَتَّمُ عَلَى الْأُخْوَةِ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ أَدَاءَاً لِلْأَمَانَةِ الَّتِي سَيُسْأَلُونَ عَنْهَا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فيما يتعلّقُ بِتَرْبِيَةِ الْأَبْنَاءِ وَالْبَنَاتِ وَحِفْظِ دِينِهِم وَإِنْقَاذِهِم مِنَ الْإِنْحِرَافِ وَالتَّسَيُّبِ وَالضَّلَالِ وَالضَّيَاعِ وَالسُّقُوطِ أَنْ يُلْحِقُوهُم بِالْمَشَارِيعِ التَّعْلِيمِيَّةِ وَالتَّرْبَوِيَّةِ الدِّينِيَّةِ الْمَأْمُونَةِ الْقَائِمَةِ الَّتِي تُسْهِمُ فِي تَوْعِيَتِهِم وَتَقْوِيمِهِم وهِدَايَتِهِم إِلَى طَرِيقِ اللهِ الْقَوِيم. —————– [1] -أَنْتَ مَمْنُوعٌ أَنْ تَشْكُو, أَنْتَ مَمْنُوعٌ أَنْ تَقُولَ كَلِمَةً تُدِيْنُ الجَرَائِم-. [2] هتاف جموع المصلين:”هَيْهَاتْ مِنَّا الذِّلَة”. [3] هتاف جموع المصلين: “فَلْيَسْمَع رَأْسُ الدَّوْلَة: هَيْهَاتْ مِنَّا الذِّلَة”. [4] هتاف جموع المصلين: “فَلْتَسْقُطِ الْحُكُومَة”. [5] هتاف جموع المصلين:”هَيْهَاتْ مِنَّا الذِّلَة”. [6] هتاف جموع المصلين:”لَنْ نَرْكَعْ إِلَّا لِله”. [7] – كَتَبُوا يُرِيدُونَ مِنْ مِثْلِ سَمَاحَةِ الْعَلَّامَةِ السَّيِّد أَنْ يُمَارِئَ الْبَاطِل – [8] هتاف جموع المصلين:” اللهُ أَكْبَر..النَّصْرُ لِلْإِسْلَام”. [9] -هَدْمُ مَسْجِدٍ وَاحِد هَدْمٌ لِلْمَسَاجِدِ كُلِّهَا… حَرْقٌ لِحُسَيْنِيَّةٍ وَاحِدَةٍ لِحَوْزَةٍ وَاحِدَة حَرْقٌ لِلْحُسَيْنِيَّاتِ وَالْحَوْزَاتِ كُلِّهَا… هَتْكٌ لِعِرْضٍ وَاحِد هَتْكٌ لِلْأَعْرَاضِ كُلِّهَا…هَدْرُ دَمِ وَاحِدٍ مِنْ أَبْنَاءِ الشَّعْبِ هَدْرٌ لِدَمِ كُلِّ أَبْنَائِه…تَعَدٍّ عَلَى رَمْزٍ سِيَاسِيٍّ مِنْ أَيِّ اتِّجَاهٍ مِنْ أَيِّ جَمْعِيَّةٍ سِيَاسِيَّة -أَقُولُ مِنْ أَيِّ جَمْعِيَّةٍ سِيَاسِيَّة بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ الْأَطْيَافِ وَالْأَلْوَانِ وَالتَّوَجُّهَات- تَعَدٍّ عَلَى الرُّمُوزِ كُلِّهَا… حَاضِرٌ وَاحِد وَمَصِيرٌ وَاحِد لَا تَفْرِيطَ فِيهِ مِنْ كُلِّ الْأَطْيَافِ وَالتَّوَجُّهَاتِ وَالْجَمْعِيَّاتِ السِّيَاسِيَّةِ الْمُعَارِضَة … صَفٌّ مُعَارِضٌ وَاحِد حَتَّى تَحْقِيقِ الْمَطَالِب-. [10] -الجَانِبُ المُسْتَهْدِف مَعْرُوفٌ مَكْشُوفٌ تَمَامَا وَتَكْشِفُ عَنْهُ كُلُّ الْأَحْدَاثِ الَّتِي مَرَّت- [11] هتاف سماحة الشيخ مع جموع المصلين:”أُخْوان سُنَّة وشِيعَة”, هتاف جموع المصلين:” أُخْوان سُنَّة وشِيعَة..هَذَا الوطَنْ مَانبيعه”, – نَعَم.. أُخْوان سُنَّة وشِيعَة-. [12] -هَدَفُ الْإِقْتِتَال بَيْنَ السُنَّةِ وَالْشِّيعَة يَجِبُ أَنْ لَا نَسْمَحَ بِهِ عَلِى الْإِطْلَاق وَأَنْ نَقِفَ سَدَّاً فِي وَجْهِهِ مَا اسْتَطَعْنَا-
  • خليل المرزوق: نحن في غابة وحقوقنا مسلوبة
    قال القيادي في جمعية الوفاق البحرينية المعارضة، أنه ليست هناك دولة في البحرين، مضيفا نحن نعيش في غابة وحقوقنا مسلوبة، مشدداً على حق التظاهر السلمي من أجل نيل الحقوق وأن يكون الشعب مصدر السلطات. وأوضح خليل المرزوق في تغريدات نشرها على تويتر ” الفرق بين الدولة الحقيقية والغابة،أن السلطات توفرالأمن الشامل للسكان والادماج الحقيقي لكل مكونات المجتمع، حتما لسنا في دولة حقيقية”. مبيناً أن ” الناس تنزل الميادين والساحات ليس للنزهة، هناك حقوق مسلوبة ومطالب مشروعة، أعطوا الناس حقوقها لن ترونهم في الشارع فقط وفقط، لا تراجع”. ودعا القيادي في المعارضة البحرينية المتظاهرين الى توثيق الاعتداءات التي تقوم بها قوات الأمن ضدهم، معتبراً انها معركة مع النظام. وقال المرزوق، “وثقوا على السلطات كل اعتداء على حقكم الأصيل في التجمع والتظاهر وستكسبون المعركة انتم لانكم أصحاب حق أصيل لا مساومة عليه هكذا يحترمكم العالم”. واكد المرزوق ان حق التعبير والتجمع والتظاهر السلمي من الحقوق الأصيلة التي يبطل أي قانون أو إجراء يفضي بمصادرتها معركة السلطة بمنع التظاهر خاسرة غبية، داعياً السلطات إلى القبول بشرعية الشعب. وأضاف “القائمون على السلطات:شرعية وجودكم فيها القبول الشعبي العام بكم ومشروعية أعمالكم ما قبله الشعب بعامته منكم،اليوم الخيار لكم غدا لا. وبين ان منتصف مارس 2011 أنزلت الجيوش لتمنع الناس من البقاء في الساحات والميادين، ماذا جنت السلطة غير الخيبة، واليوم تكرر نفس الأخطاء، وهو غباب، مشيراً إلى ان صاحب الحق دائما منتصر في نهاية الطريق وإن وعر وإشتدت الظروف، والظالم مهزوم في نهاية المطاف وإن إغتر وتجبر، فالشعب حتما منتصر.
  • المستقبل للشعب، والحكم الخليفي يبدأ العد التنازلي لسقوطه
    الزمن ليس لصالح الحثالة الخليفية الجاثمة على صدور شعب البحرين. فكل يوم يأتي بجديد لصالح قوى التغيير وضد استبداد الطغاة خصوصا انظمة الاستبداد المتوارث. وقد اصبح واضحا ان فترة حكم هذه العائلة الجائرة قد بدأ عده التنازلي بعد انتفاضات تواصلت على مدى عقود تسعة. هذه الانتفاضات تطورت في مطالبها تدريجيا حتى وصلت في الثورة الحالية الى مستوى المطالبة بسقوط الحكم الخليفي مرة واحدة الى الابد. انه تطور طبيعي لامور عديدة، اولها: استمرار تصاعد وعي الشعب البحراني مستفيدا من تجاربه المريرة الطويلة، ثانيا: تطور الاوضاع الاقليمية والدولية ضد بقاء انظمة الاستبداد الشمولية والهيمنة المطلقة، ثالثا: تداعي نفوذ القوى الغربية التي دعمت الاستبداد طوال القرن الماضي، ليخلف الاستعمار، رابعا: فشل هذه الحكومات في تطوير نفسها باي شكل حقيقي، واعتقادها ان سياسات التشويش والتضليل والتطبيل الاعلامي كافية للتعتيم على الحقائق، خامسا: تفكك عرى التحالفات الاقليمية التي قامت من اجل حماية الانظمة ولم تراع مصالح الشعوب، وكان من اسباب تداعيها انها لم تحقق تطورا سوى في مجالات التعاون الامني ضد المناضلين والشرفاء. سادسا: ان جوهر السنن الالهية والقوانين الاجتماعية يقضي باستحالة بقاء الديكتاتوريين والمتفرعنيين الذين لا بد ان يكون لحكمهم نهاية خصوصا اذا فجروا في الحكم واستخدموه لقمع الاحرار والصالحين من ابناء شعوبهم. من هنا نقول جازمين ان ايام الحكم الخليفي باتت معدودة، وان الدعم الانجلو – امريكي الذي بلغ ذروته بارسال خبراء امنيين لاسناد نظام الاستبداد لم ينجح في كسر شوكة الاحرار الذين خرجوا في تظاهراتهم يوميا، صيفا وشتاء، نهارا وليلا. واذا كانت هذه القوى المعادية للحرية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها قد هندست سياسات لافشال ثورات الربيع العربي او احتوائها، فان التطورات الاقليمية في الشهور الاخيرة تؤكد فشل تلك السياسات، خصوصا اذا وعت القوى السياسية التي اعتمد الديكتاتوريون على دعمها حقيقة الوضع وديناميكية التغيير في مجتمعاتها. هذه القوى ادركت انها ما لم تتخذ مواقف مبدئية برفض الاستبداد وتوجيه الشعوب على طريق الحرية الحقيقية ورفض الديكتاتورية والحكم القبلي التوارثي، فانها سوف تخسر الموقف لصالح قوى شبابية اخرى ناهضة، يئست من اصلاح انظمة الحكم في بلدانها، واستوعبت ان هذه الانظمة تقترب من نهاية طريق مسدود تسقط على اعتابه في زمن غير بعيد. قوى التغيير الشبابية تمتلك من عمق الوعي وقوة الارادة ما يؤهلها لخوض معركة تقرير المصير لصالح شعوبها وكسر شوكة الاستبداد والديكتاتورية ومن يدعمها من القوى الاقليمية والدولية. وما المخاض الذي تعيشه مصر هذه الايام، بعد انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسا وانقلاب العسكر ضد الارادة الشعبية، الا مؤشر آخر على المخاض العسير لولادة مستقبل مختلف لشعوب الامة. صحيح ان المشروع الطائفي قد فت في عضد الامة وآجل حسم الثورات، ولكن هذا المشروع نفسه اصبح يترنح في ظل وعي الشباب الثائر الذي نزع لباس الماضي المتخلف الذي صاغت اجواءه اموال النفط المهدورة، وادرك ان مستقبله يجب ان يبنى على اسس الوعي والتقدم والتحرر من الجهل والاستبداد والديكتاتورية، وان الوعي يتطلب منه الثورة ليس على انظمة حكمه فحسب بل على قوى الثورة المضادة التي تعمل ليلا ونهارا لمواجهة تيار التغيير المتصاعد. البحرين، هذا البلد الخليجي الذي تميز بوعي شبابه واصرار شعبه على استرجاع الحرية متمردا على قوى التخلف القبلية وانماط التجهيل الاستعمارية، تقف اليوم على اعتاب التغيير الذي اصبح تحققه حتمية إلهية وتاريخية. فقد اصبح متعذرا العودة الى الماضي الذي هيمنت عليه قوى التخلف والقمع والتعذيب والحكم الفردي والعائلي. ولا شك ان مخاض التغيير عسير، ولكن الشعب الذي يبذل دماء شهدائه رخيصة على طريق الحرية لا يخسر المعركة مهما امعن الطغاة في جبروتهم وقمعهم. فقد تميز الشهر الماضي بظاهرتين مهمتين: اولاهما تجسد روح الثورة في كافة انحاء البلاد من خلال تواصل الاحتجاجات والمسيرات، بالاضافة لتكثف نشاط القوى السياسية، وما صاحبه من اعتداءات منظمة على رموزها كما حدث لسماحة الشيخ علي سلمان وحسن المرزوق وسواهما. والثانية وضوح استحالة اصلاح النظام الخليفي بدرجة اقنعت الى حد كبير حلفاءه في واشنطن ولندن اللتين ادركتا انهما تدعمان حصانا خاسرا في مقابل شعب امتلك شجاعة كافية لشق طريقه الثوري وفرض التغيير باساليبه السلمية المتحضرة. اصبح واضحا الآن، خصوصا في ضوء استهداف الجهات التي كانت واشنطن ولندن تعولان عليها لتفعيل مقولة “الحوار” من قبل العائلة الخليفية بشراسة غير مسبوقة وصلافة تحرجهم، واساليب تكرس مقولات المعارضة باستحالة اصلاح الحكم الخليفي. وقد هرول وزيران: امريكي وبريطاني، الى المنامة للضغط على العائلة الخليفية من جهة وعلى الجمعيات السياسية من جهة اخرى للدخول في ما سمي “حوارا غير مشروط”, ولكن سرعان ما ادرك المسؤولان الغربيان ان مهمتمها مستحيلة ما دام الخيفيون يحكمون. فقد رفضوا اي حوار جاد وخولوا اشخاصا لا يؤمنون بالحوار قط التعاطي مع مقولات الحوار، لتموت الى الابد. وهكذا يبدو المسرح اكثر استقطابا لصالح قوى المعارضة خصوصا بعد ان فشل الخليفيون في مكافأة بلطجيتهم الذين دعموهم طوال فترة الثورة المظفرة. ان النظام اليوم يعيش هاجس السقوط برغم خطاب مسؤوليه الذي يبدوا احيانا اقرب الى الخيال منه الى الواقع. حالة الاستقطاب غير المسبوقة في ظل استمرار الثورة البحرانية المظفرة واحدة من اهم مستلزمات التغيير لان حالة التداخل في القيم والمفاهيم والمواقف يشوش الفهم ويحرف مسار التغيير. وقد ساهمت سياسات القمع الخليفية من جهة، وتعنت رموزها ورفضهم القيام باي اصلاح حقيقي في هيكل السلطة من جهة ثانية، وإصرارهم على التعامل مع الجمعيات المعارضة وكأنها تابعة لهم تأتمر بامرهم وتلتزم بنهيهم، وضع تلك الجمعيات امام خيارين: فاما الانتماء الى الشعب او الانحياز لنظام حكم جائر لا يلتزم بعهد او ذمة ولا يحترم قواعد التعامل الانساني ولا يلتزم بمقتضى المعاهدات الدولية. وجاءت الاستهدافات الاخيرة لتعمق حالة الاستقطاب لان الجمعيات رفضت الانتماء للطغمة الخليفية وداعميها. ومن جانب آخر شعرت هذه الجمعيات ان الوعود الامريكية والبريطانية بالضغط على الخليفيين غير حقيقية، وانهم غير جادين في ترويج الديمقراطية حماية حقوق الانسان مع العائلة الخليفية، وانهم يمارسون ضغوطا غير مقبولة على هذه الجمعيات للدخول في مسميات الحوار من اجل الحوار وليس لتحقيق نتائج حقيقية. وهكذا توفرت اجواء المفاصلة التي ما تزال الجمعيات تفكر في مدى استعدادها لخوض غمارها لان ذلك سيؤدي الى قطيعة كاملة مع الحثالة الخليفية. ثوار 14 فبراير سبقوا المؤسسات السياسية في ذلك القرار، واصبحوا منسجمين مع ضمائرهم وشعبهم، فتعمقت روح الثورة والتغيير في اوساطهم، وتبلورت حالة جديدة في البحرين غير مسبوقة، تشير الى انتهاء العلاقة بين شعب البحرين والطغمة الخليفية. انه تطور ايجابي لصالح الثورة لانه ازاح عن كواهل ابنائها مشاعر العقدة والتناقض، فهم يرفعون شعارهم اليومي “الشعب يريد اسقاط النظام” وذلك هو طريق المستقبل بالنسبة لهم، ولأغلبية شعب البحرين. الامر الذي يسهل مهمة الثوار استمرار الرفض الخليفي تقديم اي اصلاح سياسي حقيقي برغم هزائمه الكبيرة في مجال حقوق الانسان. فقد بلع الخليفيون كبرياءهم وشروا كأس السم وهم يلغون قانون الطواريء والمحاكم العسكرية والاتهامات الكبيرة التي وجهوها للاطباء والمدرسين والرياضيين، وأرغموا على السكوت ازاء المساجد التي هدموها ثم بدأ الشعب في اعادة بنائها بدون طلب ترخيص منهم. شعب البحرين يشعر بالغضب الشديد ازاء مواقف حلفاء الحثالة الخليفية خصوصا في واشنطن ولندن الذين ما يزالون يوفرون لهم حماية امنية وسياسية، ويستضيفون رموز التعذيب والجلادين والقتلة من الخليفيين في عواصمهم. انها مواقف مخزية لن ينساها ضحايا العدوان الخليفي المقيت، ولن تفت في عضد ابطال الثورة الذين يشقون طريقهم بشكل ثابت على طريق التحرير الكامل للارض سواء من الاحتلا السعودي ام الاستبداد الخليفي. لقد قضى شعب البحرين عاما ونصفا ثائرا محتسبا صابرا، وبدأ اليوم يشعر بانه يقترب من النصر النهائي المتمثل بسقوط الحكم القبلي الاستبدادي واقامة نظام حكم قائم على قواعد دولية من بينها حق تقرير المصير وان لكل مواطن صوتا، وان العدالة تقتضي القصاص من مرتكبي جرائم التعذيب والقتل من رموز الحكم الخليفي. ان امام الشعب مستقبلا واعدا سوف ينبلج عما قريب بعون الله تعالى ولو كره الظالمون. فذلك وعد الله للمؤمنين، وانه وعد غير مكذوب. اللهم ارحم شهداءنا الابرار، واجعل لهم قدم صدق عندك، وفك قيد أسرانا يا رب العالمين حركة احرار البحرين الاسلامية 29 يونيو 2012
  • المحافظة: إصابة الناشطة زينب الخواجة بليغة ولكن حالتها مستقرة
    قال مسئول الرصد والمتابعة في مركز البحرين لحقوق الإنسان السيد يوسف المحافظة إن الناشطة الحقوقية زينب الخواجة تعرضت مساء الأمس لإصابة مباشرة في قدمها بعبوة غاز مسيلة للدموع في إستهداف لقتلها من قبل مرتزقة النظام الخليفي أثناء قمع مسيرة سلمية في قرية بوري. وأشار المحافظة إلى أن الإصابة بليغة والجرح غزير، إلا أن حالة الخواجة مستقرة. يأتي ذلك في أعقاب مشاركة الخواجة والمحافظة في مسيرة بوري والتي لتأكيد على حق النشطاء والشعب بالتظاهر والتجمع. وبين المحافظة أن قوات المرتزقة أطلقت على المتظاهرين بشكل مباشر ومن دون سابق إنذار. يأتي ذلك في ظل سعي العصابة الخليفية إلى مواصلة قمع أي تظاهرة أو احتجاج ضمن سياسية تضييق الخناق على أي تحركات للمعارضة والنشطاء.
صور

التجمع الجماهيري “التعذيب جريمة ضد الانسانية” ـ ليلة الخميس 27 يونيو 2012 

 our Site in Google

our Twitter

 our Facebook

our Google Group

الأرشيف 1 | الأرشيف 2 :: يرجی نشر هذة النشرة – 2011
Post a comment or leave a trackback: Trackback URL.

أضف تعليق